جدة - عبدالله الدماس:

تسببت الأمطار التي هطلت أمس على مدينة جدة وضواحيها إلى إعاقة الحركة المرورية في عدد من شوارع المحافظة واحتجاز عدد من السيارات في تقاطعات عدد من الشوارع وذلك بسبب كمية الأمطار الغزيرة التي شدتها جدة منذ صباح أمس إلى بعد الظهر وسط استنفار لجميع الجهات الخدمية ذات العلاقة، حيث شهدت المحافظة استعداداً مبكراً من قبل الدفاع المدني والمرور وأمانة محافظة جدة منذ إعلان الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة منذ أيام حول وجود منخفض جوي قد تشهدة مدينة جدة يوم أمس الثلاثاء، حيث باشرت تلك الجهات إلى عملية فك الاختناقات المرورية إضافة إلى قيام الأمانة والجهات الأخرى إلى عمليات شفط المياه المتجمعة في عدد من التقاطعات والانفاق.

من جهة أخرى باشر مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل عمله أمس الثلاثاء في مركز إدارة الأزمات والكوارث بإمارة المنطقة، ووقف على سير عمل الجهات المشاركة في المركز وآلية تعاملها مع الحالة المطرية التي تشهدها العديد من محافظات المنطقة.

ووجه الأمير خالد الفيصل في اتصال مباشر بغرفة عمليات الجهات الأمنية العاملة في الميدان رسالة شكر وتقدير لكافة القطاعات العاملة، داعياً بالتوفيق للجميع في إدارة الحالة المطرية التي بدأت من محافظة جدة وتحولت إلى العاصمة المقدسة ومن ثمّ إلى الطائف، مضيفاً: أحييكم وأشكركم على الخدمة التي تقدمونها، والتي تهدف في المقام الأول لخدمة الوطن وسكان المنطقة، وأؤكد لكم اعتزازي بما تقومون به.

ووقف الأمير خالد الفيصل على العمل الميداني للقطاعات في التعامل مع الأمطار، واطلع عبر الكاميرات الرابطة بين السدود والمركز على الوضع القائم بمشاركة طيران الأمن الذي ينفذ طلعات لتزويد المركز بصورة جوية مباشرة لبعض المواقع، كذلك الخطط المرورية لفك ارتباك السير في بعض المواقع.

يذكر أنه وتحت إشراف إمارة منطقة مكة المكرمة تم الانتهاء قبل نحو عامين من غنجاز أكثر من تنفيذ 6 سدود ضمن 10 مشروعات للحلول الدائمة للأمطاروالسيول سبقها تنفيذ 12 مشروعاً عاجلاً من بينها مشروع سد أم الخير بارتفاع سبعة أمتار وطول 1100 متراً وربطه بمجرى السيل الشمالي عن طريق قناة مفتوحة بطول 730 متراً وعرض 33 متراً، ومشروع آخر لتعزيز أعمال سد السامر وربطه بمجرى السيل الشمالي عبر قناة مفتوحة بطول 3000 متر وعرض 40 متراً.