عاود مهاجم المنتخب محمد السهلاوي ممارسة هوايته المفضلة المتمثلة في هز شباك المنافسين، عندما قاد الأخضر لإمطار شباك منتخب تيمور الشرقية بعشرة أهداف نظيفة، بينها خمسة له.
وكان السهلاوي قد حقق رقماً قياسياً عندما سجل في سبع مباريات دولية متتالية خاضها مع المنتخب، لكنه فشل في زيادة عدد الأهداف التي سجلها لاعب في مباريات متتالية مع المنتخب بعد التوقف الاضطراري في المباراة الثامنة أمام فلسطين في الجولة الماضية بالتصفيات نفسها، التي انتهت بالتعادل السلبي.
واستغل السهلاوي هشاشة دفاع منتخب تيمور الشرقية الذي اهتزت شباكه 19 مرة في 6 مباريات قبل مواجهة الأخضر؛ ليعزز صدارته لقائمة هدافي العالم برصيد 18 هدفاً في 9 مباريات خلال العام الحالي.
السهلاوي الذي بات رقماً صعباً في تشكيلة الأخضر لم تسلم من لدغاته جميع منتخبات المجموعة التي واجهها المنتخب؛ إذ سجل خلال التصفيات حتى الآن 13 هدفاً، وجاءت أهدافه أمام فلسطين (هدفان)، وتيمور الشرقية (ثمانية أهداف)، وماليزيا (هدف)، والإمارات (هدفان). كما سجل ثلاثة أهداف أمام كوريا الشمالية وأوزبكستان في نهائيات كأس آسيا في مطلع عام 2015 بأستراليا، كما سجل هدفين في مرمى المنتخب الأردني في مباراة ودية.
مسيرة السهلاوي مع المنتخب بدأت متأخرة نوعاً ما؛ إذ لا يوجد بسجله سوى 22 مباراة دولية، وهو عدد قليل بالنظر لسن اللاعب البالغ 28 عاماً، منها 11 مباراة أساسياً، و11 بديلاً، سجل خلالها 22 هدفاً، وهو معدل أكثر من جيد.
ويأمل اللاعب الملقب بـ»الصعباوي» في زيادة غلته التهديفية، والمساهمة بقوة في التأهل بصفة رسمية للمرحلة الحاسمة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بروسيا التي ستقام عام 2018، والتأهل المباشر لنهائيات آسيا التي تستضيفها الإمارات عام 2019.
ويعول المنتخب على السهلاوي الذي تألق معه في التصفيات، وقاده لصدارة المجموعة بفضل أهدافه الحاسمة التي سجلها في جميع المباريات الماضية، والتي بفضلها نال جائزة رجل المباراة في ثلاث مباريات منها.