اختتم يوم التنوع الثقافي الثاني (Cultural Day) بجامعة الأمير سلطان الذي نظمه الطلاب تحت رعاية صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف رئيس مجلس أمناء الجامعة، وبمتابعة وإشراف مباشر من وكيل الجامعة للخدمات الطلابية والشؤون الفنية.
الحدث الذي افتتحه مدير الجامعة الدكتور أحمد بن صالح اليماني نيابة عن سمو رئيس مجلس الأمناء بحضور وكلاء الجامعة ومسؤوليها تحت عنوان (السعودية للكل والكل للسعودية) واحتضنته الصالة الرياضية يهدف إلى إبراز التنوع الثقافي والجغرافي لمنسوبي الجامعة من طلاب وأعضاء هيئة تدريس، حيث تضم الجامعة حوالي (40) جنسية مختلفة، إضافة إلى إتاحة الفرصة لمنسوبي الجامعة بمختلف جنسياتهم من طلاب وأعضاء هيئة تدريس للتعريف ببلدانهم وتاريخها ورموزها التاريخية والثقافية.
الفعالية التي أقيمت بدعم وإشراف من وكالة الجامعة للخدمات الطلابية والشؤون الفنية، وبمتابعة ميدانية من المجلس الطلابي بالجامعة كان لها صدى كبير، ونالت إعجاب الزوار من داخل الجامعة وخارجها، الذين كان من بينهم أولياء الأمور ومنسوبي بعض الجهات الحكومية، بالإضافة إلى التفاعل الكبير معها على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد احتوت الفعالية بالإضافة إلى أجنحة العرض الثابتة على الفنون الشعبية التي تمثل نماذج من تراث وثقافة البلدان الممثلة في المناسبة لهذا العام، بالإضافة إلى إتاحة فرصة تذوق الأطعمة التي يشتهر بها كل بلد للزوار. وقد مثلت في الدورة الثانية من اليوم الثقافي (25) دولة، إضافة إلى الدولة المستضيفة والراعية المملكة العربية السعودية هي: اليمن، مصر، فلسطين، سوريا، الأردن، تركيا، لبنان، الجزائر، ماليزيا، روسيا، كوريا الجنوبية، السودان، المملكة المتحدة، الهند، إيطاليا، الولايات المتحدة الأمريكية، النرويج، البرازيل، المكسيك، اليابان، أستراليا، تونس، باكستان، ألمانيا. وتميزت أجنحة العرض بجودة التصميم وحسن التنظيم وتنوع المحتويات والمعروضات التي جسدت أبرز جوانب تراث كل بلد، وشملت بالإضافة إلى فرش الأجنحة وفق تقاليد البلد المعني العلم الرسمي للدولة صاحبة الجناح، وصورا للمعالم الرئيسة ورموز الحضارة والتاريخ لكل بلد.