كيف تصنع ابنًا ذكيًا اجتماعيًا؟ ">
ساعد أبناءك على تكوين علاقات قوية
كما تنضج الثمار، يكبر أطفالك ليصبحوا فتيانًا وفتيات أدري على التعامل مع الحياة بعقول شابة تحاول اكتساب الخبرات والمهارات: لكنهم بالتأكيد يحتاجون للمساعدة في بعض الأحيان من أجل تخطي عثرات الحياة. قد يجد بعض المراهقين مشقة في تكوين الصداقات. لذا يجب علينا كآباء مساعدة أبنائنا في التغلب على هذه المشقة. وإليك بعض الخطوات التي يمكنك من مساعدتهم:
1 - ساعدهم على الثقة بأنفسهم، وأمدحهم كلما سنحت الفرصة. امتدح مظهرهم الحسن، وتصرفاتهم، وشخصياتهم، وأسلوبهم. وفي حالة عدم وجود مميزات واضحة، ساعدهم على تنمية وتمتين ما تتوسمه من مواهب وخصال جيدة لديهم وتفعليها لمساعدتهم على تكوين صداقات جديدة.
كلما نضجت شخصية أبنائك اتسعت آفاقهم وأصبحوا أكثر إدراكًا لمواطن قوتهم ونقاط ضعفهم فيعملون على الاهتمام بالأولى وتحييد الثانية مما يؤدي إلى زيادة ثقتهم بأنفسهم وينعكس بالتالي على اكتسابهم للأصدقاء.
2 - وطنهم على مكارم الأخلاق والكياسة ومراعاة شعور الآخرين، وقد تستطيع أيضًا الاستعانة بكتب متخصصة في فن التعامل مع المراهقين، وهذه الخطوة ستوطد الصداقة بينك وبين أبنائك، أيضًا قد تعرض أن تصطحبهم إلى مطعم لتناول الغذاء، أو إلى متحف أو معرض فني حيث يستطيعون بسهولة أن يتعلموا ويكتسبوا آداب المجتمع بشكل غير مباشر، ستلاحظ فيما بعد أن أبناءك يجنون أكثر مما تتوقع، وبالطبع سينعكس هذا على علاقتهم بأقرانهم الذين سيلاحظون التغيير بدورهم.
3 - استضف أصدقاء أبنائك في الأعياد والمناسبات حتى يتسنى لك مراقبتهم عن كثب ومعرفة ما إذا كانوا الأشخاص المناسبين لمصادقة أبنائك أم لا. شجعهم على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية التي تضم نظراءهم في السن من أجل اكتساب أصدقاء عديدين في مجال أوسع من مجال المدرسة المحدود.
4 - شجع ابنك على الانضمام إلى البرامج التدريبية المختلفة بما يتناسب مع ميوله وهواياته حتى يتعرف على أصدقاء جدد لهم نفس التفكير والميول.
5 - حثهم على التعرف على أقرانهم من الجيران ومشاركتهم في الأنشطة المختلفة في نفس الحي فهذا ينمي مهاراتهم الاجتماعية وقدراتهم على تقييم الأشخاص من حولهم.