مشاعرك طبيعية فلا تقلق ">
مشكلتي كانت أمنيتي أن ارتبط بفتاة أعجبت بها وبعد اقتراب موعد الملكة... أتاني قلق مرده التفكير الدائم في الوضع الجديد وفي الأولاد وتحمل المسؤولية.علما بأن. الفتاة لاغبار عليها وهي صاحبة دين وخلق والكل يثني عليها فبماذا تنصحني؟
أخي الكريم اعلم هناك نوعان من القلق : قلق سلبي يتملك الإنسان ويسيطر عليه فيعطل القدرات ويجهز على المواهب ، وآخر إيجابي مفعل للقدرات ومفجر للمواهب ويمهد للاستعداد الجيد والاستشراف المتعقل !و قد تتفاجأ إذا قلت لك : إن ما ينتابك من قلق هو من النوع الإيجابي المطلوب وهو قلق محفز للاستعداد والتهيئة النفسية المطلوبة للمرحلة القادمة محرض على التفاعل الايجابي معها.
فقط أحسن النية واخلص المقصد لله وستكون السعادة حليفك بإذنه تعالى فشخصيتك قادرة بإذن الله على إدارة منزل سعيد ترفرف على جنباته السعادة أخي الحبيب هناك ملاحظة هامة من الضرورة استدراكها وأحسب أن مشاعر القلق والانزعاج التي تحس بها لاتتعلق بخطيبتك إنما الأمر يتعلق كما أسلفت بطبيعة المرحلة القادمة لا أكثر فانتبه وفقك الله ولا تختلط عليك الأمور...كما أنصحك يا رعاك الله أن تركن إلى الله وتلح عليه بالدعاء بأن يوفقك وييسر أمرك ويحبب إليك زوجتك...كما أنصحك بمزيد من الاطلاع والقراءة في ما يخص العلاقة الزوجية ومنها كتاب (سيكولوجية الرجل والمرأة) لهشام النعيمي وأشرطة جاسم المطوع في فنون العلاقات الزوجية بارك الله لك ورزقك بالنية والذرية الصالحة.