جازان - عبده سيد وعبدالله عكور وعلي عمودي:

أكد الناطق الإعلامي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن الإعلان عن الأحداث الأمنية يهم الجميع، بالنظر لأن له تأثيرا حتى على مستوى العالم كما أن الإعلان الأمني له أهمية رفع مستوى وعي الإنسان فكلما عرف الحقيقة زاد وعيه. وشدد على أن البيانات الرسمية تحد من الشائعات و خاصة في الوقت الحاضر حيث يتزايد تناقل المعلومات عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي مما يزيد الأخطاء وتكاثر الشائعات.

وأشار التركي الذي كان يتحدث في الملتقى الإعلامي الثالث التي أقامته إدارة تعليم صبيا بعنوان (وطني.. بين الإعلام و الأحداث رؤية أمنية إعلامية تربوية) ، إلى أن الإسراع في الإعلان يحد من الشائعات، واختلاق الأكاذيب، وهو ما يحقق متطلبات الحدث والمحافظة على الأمن والسلامة كما أن الجهة الأمنية التي تصدر البيان الرسمي لها الحق في التحفظ فيه عن أي معلومة لمصلحة العمل الأمني كما أنه يجب التريث في الإعلان الرسمي حتى تكتمل المعلومة ميدانياً.

و قال التركي إن الجهات الأمنية لا تسمح بالإعلان عن أي ضحية في أي عمل إرهابي أو جنائي أو أي حدث فيه ضحايا حتى يكون أهله على علم بالحدث وماحصل، مبينا (نعلن بعد التأكد من ذلك كما لا يحق لنا التصريح بالأسماء كأن نقول فلان قتل فلان). و قال إن رجل الأمن مهمته ضبط الجريمة و لا يحق له اتهام أي أحد مؤكداً أن ذلك يخص الجهات العدلية. وأشار التركي إلى أن الوسائل الإعلامية يجب أن تأخذ المعلومات من الجهات الرسمية وذلك مما يساعد في نشر المعلومة الصحيحة.

وكان الملتقى قد دشنه وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور سعد المقرن والذي جاء برعاية سمو أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز وكان اللقاء يحتوي على أوراق عمل كانت على جلسات جاءت بعنوان التعامل مع الأحداث أمنياً قدمها اللواء منصور التركي ثم الدور الإيجابي للإعلامي الوطني قدمها الدكتور علي بن محمد النجعي وكيل وزارة الإعلام سابقاً والجلسة الثالثة جاءات تحت عنوان التعامل مع الإعلامي مع الأحداث تربوياً قدمها مبارك العصيمي المتحدث الإعلامي لوزارة التعليم ثم قدم مدير تعليم صبيا ورقة عمل بعنوان تعليمنا الداعم لأبطالنا البواسل على الحدود وورقة عمل بعنوان الأمن والأمان، تكامل وبناء قدمها مدير شرطة جازان اللواء ناصر الدويسي وكانت آخر ورقة في الإعلام الجديد في مواجهة الفكر المتطرف قدمها الزميل الإعلامي خالد دراج.