د.عبدالعزيز العمر
* في إيرلندا ظهر قلق لدى التربويين عندما لا حظوا أنّ متوسط غياب المعلمين بسبب المرض خلال عام 2014 ارتفع إلى 8 أيام في السنة، هل أحد منكم يعرف كم هذه النسبة عندنا، مجرد أن يوفر النظام التعليمي مثل هذه المعلومة يُعَد إنجازاً تعليمياً. أظن لدينا شعار يقول «عليك الغياب وعلينا التقرير الطبي».
* في فرنسا استجاب النظام التعليمي للأحداث الإرهابية الأخيرة التي ظهرت في فرنسا. الهدف هو أن يفهم الأطفال الفرنسيون ما حدث لبلدهم من أحداث إرهابية دامية ، وأن يتحاوروا حوله. ولقد استعانوا في ذلك بمشاهد كرتونية تصور لأطفالهم الأحداث الإرهابية الأخيرة على بلادهم.
* حذرت اليونسكو من أن مناطق النزاع والحروب لها أثر تدميري على التعليم. فبجانب الآثار التدميرية للحرب المتمثلة في حالات الموتى والجرحي والمعاقين، هناك تدمير آخر للإنسان ألا وهو حرمانه من فرص النمو العقلي والمهاري والقيمي طوال سنوات الحرب (سوريا اليوم مثالاً).
* في بريطانيا أظهرت دراسة طبقت على عينة من خمسة آلاف طفل أن الأطفال الذين تناولوا إفطاراً صحياً، كان أداؤهم على الاختبارات أفضل بكثير من أولئك الأطفال الذين بدأوا يومهم الدراسي ببطن خالٍ.
* في الولايات المتحدة تمنح بعض كليات التربية خريجيها شهادة أخرى بجانب شهادة البكالوريوس، وهي شهادة ضمان جودة الأداء. أي أن كلية التربية تضمن لإدارة التعليم أن خريجها سيؤدي عمله وفق أعلى معايير الجودة، وإذا اتضح خلاف ذلك فإن الكلية تضمن إعادة تأهيله مجاناً فيما انكشف من ضعف لديه، أما في العالم العربي فكما يقول شريطية السيارات للمشتري «نبيعك حديد».