الخضير أكل المقالب ويجب أن يتنازل عن كبريائه.. فريقنا يحتضر ">
بريدة - صالح الغفيص:
طالب عضو شرف نادي الرائد علي الربدي إنقاذ ناديه بعد أن وصل لحالة الخطر، وقال في حديثه لـ «الجزيرة» : مستقبل الرائد في دوري جميل مخيف ورئيس النادي لا بد أن يتنازل عن كبريائه لصالح الرائد.
وأضاف الربدي «الرائد يحتضر ويعاني من الآم ومصائب قد تهوى به إلى مصاف أندية الدرجة الأولى - لا سمح الله - إذا لم يتنازل عبداللطيف الخضير عن كبريائه ويلم الشمل بين رؤساء أعضاء الإدارات السابقة والشرفيين ويجعل منهم يد واحدة يشد بها عضده ويستفيد من خبراتهم وتجاربهم السابقة ويصلح ما أفسده الدهر، قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه الندم، فطموح الرائد ليس التعادل مع الفيصلي واستمرار فقدان النقاط».
وزاد الربدي: بإمكان الخضير الذي أكل المقالب بلاعبين ضررهم أكثر من نفعهم أن يتنازل عن كبريائه ويشكل لجنة تقوم بتنسيق اللاعبين الذين وجودهم كعدمه والتخطيط مع أهل المعرفة والرأي لتسجيل لاعبين يكون على أيديهم نجاة الفريق وإبعاد النادي عن شبح الهبوط.. مشدداً على أن الخضير بات ملزما بدعوة كل محب ومخلص لإنقاذ الرائد فالنادي يحتضر وبحاجة لوقفة الجميع لعل الله أن يعوض الخسائر ويدفع المصائب ويصلح الخطأ ويطرد النحس الذي لازم إدارته بعد أن صار الفريق يقبع في مؤخرة دوري «عبد اللطيف جميل».
منوها إلى أن الخضير قد حرص واجتهد لكنه لم يوفق بتحقيق ما يصبو إليه عشاق هذا الكيان الذي ملك قلوب آلاف المشجعين من المواطنين والمغتربين أولئك الذين لم يكن هدفهم بقاء الكيان بدوري جميل فحسب بل كان طموحهم أكبر من ذلك خاصة بعد التغلب على المشاكل المالية التي كانت حملا ثقيلا على الإدارة في السابقة وكادت تعصف بالنادي إلى عالم المجهول، لولا مكرمة ملك العزم والحزم الملك سلمان بن عبد العزيز بدعم الأندية السعودية لتحسين مستوياتها الرياضية والفنية وإنعاش خزائنها المالية ومنها نادي الرائد، حين صدرت أوامر خادم الحرمين الشريفين بدعم صندوق نادي الرائد مثله مثل غيره من أندية الدرجة الممتازة بعشرة ملايين ريال لكل ناد فكت أزمة مالية كادت تهوى بالنادي إلى الدرجة الأولى، حينها فرح واستبشر الجمهور وكل إداري وعاشق للرائد بحل أزمة الديون والصفقات المالية التي نجح بها الرئيس عبداللطيف الخضير حين وفر ملايين الريالات بخزانة النادي منها صفقة درويش مع الهلال وبيع عقد الحارس الكسار وكلها مبالغ أدخلت البهجة والسرور على محبي النادي مع المكرمة الملكية التي تفضل بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والتي كانت قوة داعمة لإدارة الخضير لجلب لاعبين على مستوى يؤهلهم لارتداء شعار الرائد، ولكن المصيبة أنها تخلت عن لاعبين كانوا جديرين بتمثيل الرائد بسبب ارتفاع عقودهم وتعاقدت مع لاعبين غير مؤهلين حتى لارتداء شعار أندية الدرجة الأولى حين أخذت تتفاوض مع لاعبين وكأنها في (سوق حراج المقاصيص) لتساوم اللاعب وتبرم معه عقد بغض النظر عن قدراته الفنية، وأكبر دليل على ذلك تعاقدها مع لاعبين أجانب غير مؤهلين لتمثيل النادي حتى دكة الاحتياط تعذرتهم.
مطالباً رئيس الهيئة الشرفية ناصر الجفن بأن يكون إيجابياً ويتخلص من السلبيات والمجاملات التي قد تعصف بالنادي إلى الهاوية، وعليه تقريب وجهات النظر بين عبد اللطيف الخضير والرؤساء الإداريين السابقين لاختيار أهل الخبرة والرأي بعيدا عن التحيز لفئة دون أخرى لتشكيل لجنة تنقذ الفريق من أولئك اللاعبين الذين وجودهم كعدمه والذين لا يسمنون ولا يغنون من جوع أولئك الذين لا يتشرف النادي بانتسابهم إليه، وتتعاقد مع لاعبين مؤهلين لارتداء شعار النادي سواء كانوا محليين أو أجانب لتخليص النادي من مشاكله التحيزية ومن شبح الهبوط الذي يهدد النادي والتقدم إلى مراكز متقدمة في سلم ترتيب الدوري قبل فوات الأوان.