الأمير متعب بن عبد الله: الحرس الوطني رهن إشارة خادم الحرمين.. ونتشرف بتنفيذ أوامره في أي مكان وزمان ">
الجزيرة - واس:
التقى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وزير الحرس الوطني، أمس منسوبي كتيبة المشاة الآلية الحادية والأربعين بعد انتهاء مشاركة الكتيبة في عملية (عاصفة الحزم وإعادة الأمل) في الحدود الجنوبية بمنطقة نجران.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الكتيبة معالي نائب وزير الحرس الوطني الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري، ومعالي رئيس الجهاز العسكري الفريق محمد بن خالد الناهض، وصاحب السمو اللواء الركن تركي بن عبدالله بن محمد قائد لواء الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول الآلي.
وبدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى قائد لواء الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول الآلي كلمة، رحب فيها بسمو الأمير متعب بن عبدالله لاستقبال أبنائه منسوبي الكتيبة الـ41، الذين كان لهم شرف المشاركة في عاصفة الحزم وإعادة الأمل ملبين نداء وطنهم وقادتهم في أداء الواجب بالحد الجنوبي، مؤكداً أن مشاركتهم كانت فعّالة، ولاقت إشادة من زملائهم بقوات التحالف العربي، مشيراً إلى أن وجود سموه مع أبنائه في الميدان بالحد الجنوبي وزياراته المتكررة للوقوف على جاهزيتهم كان لها الأثر البالغ في رفع معنوياتهم، مؤكداً جاهزيتهم الدائمة لتنفيذ أوامر قادتهم والدفاع عن أمن وطنهم.
بعد ذلك أُلقيت قصيدة نبطية بهذه المناسبة، ثم ألقى سمو وزير الحرس الوطني كلمة، أكد فيها أن قوات الحرس الوطني رهن إشارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى للقطاعات العسكرية كافة، ونتشرف بتنفيذ أوامره وتوجيهاته في أي مكان وزمان.
وعبّر سموه عن بالغ سروره واعتزازه باستقبال أبطال الحرس الوطني الذين أنهوا مهمتهم ضمن خطة إعادة الانتشار، وسلموا المهمة لمجموعة أخرى من قوات الحرس الوطني، التي وصلت إلى منطقة نجران؛ لتكون بديلة لهذه القوات التي أنهت مهمتها بنجاح.
وأعرب عن سعادته بأداء الجنود البواسل من قوات الحرس الوطني العائدين من منطقة نجران بعد مشاركتهم زملاءهم في مختلف القطاعات العسكرية في الدفاع عن حدود المملكة الغالية، الذين أثبتوا قدرة عالية ومعنويات مرتفعة أثناء أداء مهامهم بكل احترافية وشجاعة، وقال: «نحن فخورون بالدور الذي قاموا به على أكمل وجه، مستذكرين ما قدمته الكتيبة من شهداء بذلوا أرواحهم ــ رحمهم الله ــ في سبيل الدفاع عن ثراء هذا الوطن والذود عن حدوده الغالية».
عقب ذلك التقى سموه أفراد الكتيبة، منوهاً بدورهم البطولي ومواقفهم المشرفة ذوداً عن دينهم ووطنهم، وبما أبدوه من شجاعة وإقدام وما أظهروه من احترافية عالية، أسهمت بفضل الله في نجاح الخطط المرسومة، مؤكداً أنهم كانوا على مستوى الثقة التي أُنيطت بهم، والتي يفخر بها الوطن والمواطن.
وفي نهاية اللقاء قدم سمو اللواء الركن تركي بن عبدالله بن محمد هدية تذكارية لسمو الأمير متعب بن عبدالله بهذه المناسبة.
حضر الحفل معالي المستشار بمكتب سمو وزير الحرس الوطني الفريق فيصل بن عبدالعزيز بن لبدة ورؤساء الهيئات العسكرية وقادة الوحدات.