القاهرة - طارق محيي:
يعيش مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة المستشار مرتضى منصور حالة من الصراع بين أعضائه بسبب اختيار المدير الفني الجديد الذي سيتولى تدريب الفريق الأبيض بعد استقالة البرتغالي أوزفالدو فيريرا، الذي قام بفسخ تعاقده مع النادي من طرف واحد، ورفض العودة من بلاده.
وانقسم المجلس الأبيض إلى فريقين، الأول يقوده المستشار مرتضى منصور، رئيس النادي، ويفضل التعاقد مع مدرب وطني لقيادة الفريق الأبيض في الفترة القادمة، بعد الصدامات الكبيرة التي وقع فيها في الفترة الماضية مع الأجانب، خاصة البرتغاليين جيمي باتشيكو وأوزفالدو فيريرا.
ويفضل منصور التعاقد مع أحد الثنائي حسن شحاتة أو حلمي طولان في الفترة الحالية لقيادة الفريق، ويدعمه في هذا الاختيار كل من أحمد جلال إبراهيم نائب رئيس النادي، ورحاب أبورجيلة ومصطفى سيف العماري عضوا المجلس.
أما الفريق الآخر فيقوده أحمد مرتضى منصور، نجل رئيس النادي، ومعه هاني زادة وشريف منير حسن، ويؤيدون التعاقد مع مدرب أجنبي لقيادة الفريق في الفترة الحالية من أجل مواصلة حصد الألقاب والتتويج بالبطولات.
وشهدت الساعات القليلة الماضية تحركات واسعة من قِبل جبهة المدرب الأجنبي من أجل التوصل إلى اسم أو اسمين، يتم عرضهما على مرتضى منصور من أجل إعلان اسم المدير الفني الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة، وقبل استئناف بطولة الدوري.
إلى ذلك قرر مجلس إدارة نادي الزمالك تكليف الثنائي طارق مصطفى وسامي الشيشيني بقيادة أول مران للفريق الأبيض بعد استقالة البرتغالي فيريرا.
وأصدر مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك قراراً بتولي الثنائي المهمة خلال الفترة الحالية مع الجهاز المعاون علاء عبدالغني وأيمن طاهر من أجل تجهيز الفريق لحين الاستقرار على المدير الفني الجديد.