الجزيرة - الرياض:
كشف أمين عام هيئة تنمية الصادرات السعودية أحمد عبدالعزيز الحقباني عن تجاوز نمو الصادرات السعودية غير النفطية ثلاث أضعاف نمو الصادرات العالمية خلال السنوات الست الماضية، مشيراً إلى عزم الهيئة زيادة الصادرات غير النفطية التي وصلت حتى الآن إلى 16% من إجمالي الصادرات الوطنية. جاء ذلك على هامش فعاليات معرض الخمسة الكبار بدبي الذي تنظم «الصادرات السعودية « خلاله مشاركة الجناح السعودي. وتشارك فيه أكثر من 100 شركة سعودية برعاية كل من شركة سابك وغرفة الرياض. وأكد الحقباني أن «الصادرات السعودية» تعمل على خلق مبادرات تدفع الصادرات المحلية ذات المزايا النسبية، إلى حجز حصص أكبر في الأسواق العالمية، وذلك تحقيقاً للرؤية الملكية الكريمة القاضية بالعمل على بناء اقتصاد قوي تتعدد فيه مصادر الدخل. وأضاف أن الهيئة حددت قائمة أولية للأسواق المستهدفة والتي تحتوي على العديد من الأسواق الرئيسية في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا بحسب مؤشر جاذبية الأسواق، مؤكداً استهداف الهيئة التوسع في عدة قطاعات نوعية، وهي الكيماويات والبوليمرات التي تمثل 77,2% من إجمالي الصادرات الوطنية غير النفطية، وقطاع البناء والتشييد الذي يمثل 6,9%، والمنتجات الغذائية الذي يمثل 5,4%، والتغليف الذي يشكل 4,2%، والمنتجات الاستهلاكية الذي يحجز نسبة 2,9% من إجمالي الصادرات الوطنية غير النفطية، والمجوهرات والمعادن الثمينة الذي يشكل 1,2%، والمنتجات الطبية والدوائية الذي يصل إلى 0,9%، ثم الأقمشة والمنسوجات بنسبة 0,7%، وأخيراً المعدات الثقيلة والالكترونية بما يشكل 0,6% من إجمالي الصادرات الوطنية غير النفطية. وتشير الأرقام إلى أن حجم الصادرات مثلت في 2008 نحو 57 ترليون ريال عالمياً، مقابل 100مليار ريال كحجم للصادرات السعودية الغير نفطية، فيما وصلت في 2014 إلى 70 ترليون ريال عالمياً مقابل 186 مليار ريال للصادرات السعودية الغير نفطية، وهو ما يتوافق بحسب الحقباني مع أهداف استراتيجية الهيئة التي تعمل على خلق مبادرات لتعزيز نمو أعمال المصانع الوطنية في الأسواق الدولية.