حرم الشيخ خالد بن إبراهيم آل إبراهيم تكرم الفائزات بجائزة هيا العساف لمدارس التحفيظ النسائية ">
الجزيرة - زهوة الجويسر:
رعت حرم سعادة الشيخ خالد بن إبراهيم آل إبراهيم نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة آل إبراهيم الخيرية الشيخة نورة بنت حسين العساف مساء يوم الاثنين حفل (جائزة الكريمة هيا العساف لمدارس التحفيظ النسائية) في دورتها الثانية، التي تدعمها مؤسسة الشيخ إبراهيم بن عبدالعزيز آل إبراهيم الخيرية، وذلك في قاعة المناسبات بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في الرياض، بحضور منسوبات مكتب الإشراف النسائي، ومسؤولات المراكز ومشرفاتها، والفائزات بالجائزة من منسوبات المدارس النسائية.
وبدأ الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم، ثم قدمت مجموعة من براعم المدارس النسائية فقرة إنشادية ترحيباً بضيفات الحفل.
بعد ذلك أُلقيت كلمة مدير الشؤون التعليمية الشيخ حمد العنقري، نوه فيها بالعناية التي يوليها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد بالقرآن الكريم من خلال إقامة مجمع خادم الحرمين لطباعة المصحف الشريف، وإقامة المسابقات المحلية والدولية تشجيعاً على حفظ القرآن. معرباً عن شكره لأبناء الشيخ إبراهيم آل إبراهيم على برهم بوالدهم ووالدتهم الكريمة هيا العساف، وإقامتهم هذه المؤسسة الخيرية والجائزة القرآنية التي هي من الصدقة الجارية. مثمناً المشاركة المميزة من الشيخة نورة بنت حسين العساف، ورعايتها هذا الحفل.
وألقت مديرة مكتب الإشراف النسائي منيرة بنت فهد الجوير كلمة، استهلتها بالترحيب براعية الحفل الشيخة نورة العساف وجميع الحاضرات، مشيرة إلى أنه من توفيق الله لهذه العائلة الكريمة أن يسر لهم هذه المبادرة المباركة، بتخصيص جائزة سخية متعددة الفروع لدعم مدارس تحفيظ القرآن النسائية بالجمعية، وتشجيع التنافس الشريف فيها، وحفز التميز والإبداع في تعليم كتاب الله الكريم وتعلُّمه، وأنه من توفيق الله - عز وجل - لمقدمات الجائزة والقائمين عليها أيضاً أن اتصفت بالشمول لمظاهر عدة من مظاهر التميز، سواء التميز على مستوى الطالبات أو المعلمات أو المشرفات أو الإداريات، أو على مستوى المدارس. وذكرت أن هذه المبادرة الطيبة تدل على شعور عميق بالواجب نحو كتاب الله، وأن الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم تفرح بكل جهد وبذل ودعم يساندها في أداء رسالتها.
ثم كرمت الشيخة نورة العساف منسوبات المدارس النسائية الفائزات في مختلف فروع الجائزة ومساراتها، داعية الله - عز وجل - لهن بالتوفيق والسداد في مسيرتهن العلمية والعملية.
جائزة الكريمة هيا العساف لمدارس التحفيظ النسائية
- تعد الجائزة الأولى من نوعها على مستوى المملكة في التميز للمدارس النسائية.
- جائزة الكريمة هيا العساف لمدارس التحفيظ النسائية مبادرة رائدة من مؤسسة آل إبراهيم الخيرية، وتعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة. تنفذ الجائزة بالشراكة مع الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض، وتستهدف تأصيل ثقافة التميز وتوطينها في تعليم القرآن، وفقاً لمعايير الجودة المعتبرة في التعليم.
- تسعى الجائزة إلى إيجاد بيئة تنافسية محفز لتحقيق جودة تعليم القرآن، وإبراز الجهود والنماذج المتميزة في ذلك.
أقرت الجائزة خمس مراحل زمنية بعد تشكيل اللجان، هي:
1. إعداد المعايير وتحكيمها.
2. الإعلان والتسويق.
3. الترشيح.
4. التحكيم بمراحله.
5. التكريم.
اعتمدت ثلاث فئات رئيسة للجائزة:
1. المستفيدات «الطالبة المتميزة».
2. الكوادر «التميز الوظيفي».
3. البيئة التعليمية «المؤسسة التعليمية المتميزة».
يندرج تحت كل فئة من هذه الفئات الثلاث مجموعة من المجالات والمستويات التي تتم عليها الترشيحات محل المنافسة بين المدارس النسائية. من المعايير الفرعية:
1. التفوق.
2. السمات الشخصية.
3. السمات القيادية.
4. الأداء الوظيفي.
5. التخطيط والمبادرات.
6. التطوير.
7. توظيف الكفاءات.
8. الإبداع والابتكار.
9. كذلك تفعيل التقنية.
10. نقل الخبرات.
11. المظهر العام.
12. الانتماء.
13. تحسين مستوى الأداء.
14. الدافعية والفاعلية.
تنفَّذ جائزة الكريمة هيا العساف لمدارس التحفيظ النسائية في إطار كوكبة متنوعة من السياسات والقيم والمهارات، تستهدف من خلالها الجائزة:
الارتقاء بالعمل النسوي الخيري المتمثل في مدارس التحفيظ النسائية.
يدير الجائزة وينفذها للمرة الثانية على التوالي فريق نسائي متكامل من مكتب الإشراف النسائي، وإشراف ورعاية كاملة وحصرية من مؤسسة آل إبراهيم الخيرية.