إمارة منطقة المدينة المنورة: نتابع تحقيقات غرق الفتاتين ">
المدينة المنورة - الجزيرة:
أوضحت إمارة منطقة المدينة المنورة في بيان لها أمس أن غرق فتاتين في مركز سليلة جهينة بمحافظة العيص كان في موقع لمشروع درء أخطار السيول بالمركز في نهاية القناة ولا توجد في الموقع حواجز ولا علامات تنبيه أو تحذير. وإن الإمارة تؤكد أنها ستتابع نتائج كامل التحقيقات مع جهات الاختصاص وستتابع محاسبة كل مقصر في الموضوع مهما كان نوع الإهمال والجهة التي ينسب لها وفق النظام. وقال البيان بناء لما تم تداوله في الأيام الماضية عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي حول حادثه غرق فتاتين بمشروع تصريف الأمطار في مركز سليلة جهينة التابعة لمحافظة العيص مساء يوم الخميس الموافق 7 - 2 - 1437هـ.
تود إمارة المنطقة إيضاح ما يلي:
تبلغت محافظة العيص صباح يوم الجمعة 8 - 2 - 1437هـ من قبل مركز سليلة جهينة وشرطة المحافظة عن وجود فتاتين متوفيتين في مركز الرعاية الصحية بسليلة جهينة إثر غرقهما في مستنقع مياه وتم نقل الجثمانين إلى ثلاجة المستشفى العام بالمحافظة وبناءً عليه وعلى الفور تم تشكيل لجنة من المحافظة والشرطة والبلدية والدفاع المدني للوقوف على الموقع وإعداد تقرير مفصل عن الموقع وأسباب وقوع الحادثة التي قدمت محضرها المتضمن في خلاصته مايلي:
إن الموقع عبارة عن مشروع درء أخطار السيول بموجب العقد رقم 35189 وجارً العمل فيه من قبل إحدى المؤسسات الوطنية لحفر قناة تصريف بعمق 3 أمتار وعرض 40 مترًا والمشروع تحت إشراف بلدية سليلة جهينة والمربع ويبعد عن الحي السكني نحو 500 متر، وأن الموقع تنعدم فيه وسائل السلامة والتنبيه وبالتالي فإن ذلك يجعله يشكل خطورة في حال هطول الأمطار أو أي تجمع للمياه. كما توجد حواجز ترابية في أحد جوانب القناة نتيجة أعمال الحفر أما موقع الحادث في نهاية القناة فلا توجد به حواجز ولا علامات تنبيه أو تحذير. وتم تسجيل قناعة ذوي الفتاتين وتم تسليم الجثمانين لاستكمال إجراءات الدفن.
وقدم الدفاع المدني بيان أوضح فيه أن البلاغ عن الحادثة وصل للعمليات بعد أن تم نقل الفتاتين للمستشفى وهما متوفيتان وبالتالي فلا دور إنقاذي لهم فيه. وإمارة المنطقة إِذ توضح تفاصيل ما حصل في الحادثة تؤكد أنها ستتابع نتائج كامل التحقيقات مع جهات الاختصاص وستتابع محاسبة كل مقصر في الموضوع مهما كان نوع الإهمال والجهة التي ينسب لها وفق النظام.