وزارة الصحة الفلسطينية: استشهاد 4 فلسطينيين ">
نابلس - رندة أحمد - بلال أبو دقة:
استشهد صباح أمس الخميس فلسطينيان اثنان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة قطنة شمال غرب مدينة القدس المحتلة وعلى حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر (الجزيرة) بنبأ استشهاد (سامر حسن سيريسي برصاص جنود الاحتلال، أثناء مروره على حاجز زعترة جنوب نابلس، وادّعى الاحتلال أنه حاول تنفيذ عملية طعن لعدد من المستوطنين فأطلق الجنود النار عليه وأصابوه بجروح خطيرة استشهد متأثراً بها.
وكان قد استشهد صباح أمس، الشاب الفلسطيني يحيى يسري طه خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة قطنة شمال غرب مدينة القدس المحتلة.. وأفادت مصادر (الجزيرة) الطبية والمحلية في القدس أن الشاب «طه» أُصيب برصاصة صهيونية في الرأس وأن جنود الاحتلال تركوا الشاب ينزف على الأرض لأكثر من ساعة ونصف، ومنعوا سيارات الإسعاف الفلسطينية من الوصول إلى الشاب، حتى تأكد أحد أطباء جيش الاحتلال من وفاته.
وأوضحت مصادر (الجزيرة) في الخليل أمنية أن قوات الاحتلال أطلقت نحو سبع رصاصات على الشاب محمد إسماعيل الشوبكي (21 عاماً)، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه وتركته ينزف في المكان.. وعلمت (الجزيرة) أن الشاب الشوبكي طالب جامعي يدرس في كلية العروب.. وبحسب مصادر الاحتلال أطلق الجنود الإسرائيليين النار على الشاب الشوبكي بعد أن تمكن من طعن جندي إسرائيلي قرب مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية؛ وأصيب الجندي الإسرائيلي بجروح في رأسه ونقل إلى مستشفى هداسا في القدس ووصفت حالته بالحرجة. وقالت المصادر الشرطية الإسرائيلية: إن منفّذ العملية وصل في سيارة ثم ترجل منها وطعن الجندي في الجزء العلوي من جسده، ثم أطلقت النار على المنفذ.
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد الفتى إبراهيم عبد الحليم داود متأثراً بإصابته برصاصة في القلب خلال مواجهات مع الاحتلال بمدينة رام الله.
في غضون ذلك، أقرت الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية مشروع قانون يسمح بمحاكمة وسجن الأطفال الفلسطينيين من هم أقل من 14 عاماً بأغلبية 65 عضو كنيست ورفض 22 عضواً.