غارات الأسد تستهدف دوما وغوطة دمشق الشرقية وريف درعا ">
عواصم - وكالات:
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الأسد قصفت مناطق في أطراف مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى الآن، بينما قتل قائد أركان لواء إسلامي خلال اشتباكات مع قوات الأسد والمسلحين الموالين لها يوم أمس في الغوطة الشرقية، كذلك نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية عدة غارات على مناطق في الغوطة الشرقية، فيما نفذت طائرات حربية ثلاث غارات على مناطق في الأراضي الزراعية المحيطة بمدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية.
وفي محافظة درعا عُثر على جثمان 3 رجال مقتولين بطلق ناري بين بلدتي داعل وأبطع وعلى أجسادهم آثار تعذيب بحسب نشطاء من المنطقة، وذلك عقب اختفائهم منذ عدة أيام بظروف مجهولة، كذلك قتل رجل من بلدة الشيخ مسكين متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف قوات النظام يوم أمس على مناطق في البلدة، بينما قتل ناشط إعلامي إثر إصابته برصاص قناص في وادي اليرموك بريف درعا، واتهم نشطاء لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم «داعش» بإطلاق النار عليه وقتله، أيضاً تعرضت مناطق في بلدة النعيمة بريف درعا لقصف من قبل قوات النظام، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى اللحظة.
من جهة أخرى رصدت عدة سيارات لتنظيم «داعش» متواجدة في محيط قلعة الرحبة بمدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، حيث كان برفقتها، السيارة الخاصة بنقل الأشخاص المحكوم عليهم بالقصاص إلى ساحات الإعدام، وشوهد عناصر التنظيم يدخلون القلعة برفقة السيارة، وعند فجر أمس الجمعة تمكن نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من دخول القلعة، - في الوقت الذي يسبق قدوم عناصر التنظيم المنقبين عن الآثار داخل القلعة - وشاهد نشطاء المرصد الأشخاص الخمسة، وقد تم قتلهم وتشويه جثثهم بمادة الأسيد، ووجدت الجثث مشوهة بالكامل ومرمية داخل حفرة في قلعة الرحبة، ولم يعلم ما إذا كان التنظيم قد أعدم الأشخاص الخمسة الذين لم تعرف هويتهم إلى الآن، ذبحاً أم بإطلاق نار، أو التهمة الموجهة لهم.