روسيا تتهم أردوغان وأسرته مباشرة بتهريب نفط (داعش) ">
موسكو - أ ف ب:
انتقلت روسيا أمس الأربعاء إلى مهاجمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في إطار الأزمة المستمرة بين البلدين، باتهامه مباشرة بالاستفادة مع أسرته من تهريب النفط الذي يقوم به ما يسمى بـ(تنظيم داعش) في سوريا.
وقال نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنتونوف، أمس، في مؤتمر صحافي أمام مئات الصحافيين (يتبين أن المستهلك الرئيسي لهذا النفط المسروق من مالكيه الشرعيين سوريا والعراق هو تركيا)، مضيفاً (إن الطبقة الحاكمة السياسية، ومن ضمنها الرئيس أردوغان وأسرته ضالعة في هذه التجارة غير المشروعة)، معتبراً (أن استهتار الحكومة التركية لا حدود له).
ولدعم أقواله كشف أناتولي أنتونوف صوراً ملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية لقوافل من صهاريج النفط، لكنه لم يوضح صلة أردوغان بها. وأضاف (ألا تطرحون تساؤلات حول كون نجل الرئيس التركي يتولى رئاسة إحدى أبرز شركات النفط، وأن زوج ابنته عُين وزيراً للطاقة!).
وقد سبق وأن اتهم فلاديمير بوتين الاثنين، أنقرة، بحماية مقاتلي داعش، والتغطية على تهريب النفط الذي يمثل أهم مصادر التمويل للتنظيم المتطرف.
وذهب بوتين إلى أبعد من ذلك، فاعتبر أن قرار الطيران التركي إسقاط طائرة السوخوي-24 الروسية، اتخذ لحماية الطرق التي ينقل عبرها النفط إلى الأراضي التركية.
وأضاف أن تنظيم داعش ينقل الذهب الأسود بكميات كبيرة إلى تركيا، ويجني ملايين ومليارات الدولارات.. إلا أن أردوغان رفض هذه الاتهامات وتحدى موسكو أن تثبت ما تدعيه.