الألمعي: وزارة التعليم تهدف لبناء شخصية الطالب الإسلامية والوطنية والفكرية معرفيًا ومهاريًا ">
جازان - عبدالله عكور:
أكَّد مدير عام التخطيط والسياسات بوزارة التعليم الدكتور علي بن عبده الألمعي أن التعليم في المملكة حظي وما زال بعناية ورعاية واهتمام كبيرين من قبل الدولة ما أسهم في بناء المواطن السعودي واكتسابه للخبرات التعليمية والعلمية في شتى المجالات ويأتي برنامج تحقيق التوجهات والرؤى والأهداف لوزارة التعليم خلال السنوات الخمس المقبلة 1437-1441، كأحد المشروعات الإستراتيجية الواعدة لمواصلة الإنجازات وتحقيق الطموحات في مجال التعليم بمراحله المختلفة وبما يحقق المستقبل المنشود لرقي وتحسين جودة مخرجات التعليم في المملكة.وأضاف أن برنامج التوجهات والرؤى لوزارة التعليم اشتمل على ثلاثة عشر هدفًا رئيسًا وأربعة وثمانين هدفًا تفصيليًا، و342 برنامجًا ومشروعًا ومبادرة تعنى بمجالات الطالب، والمعلم، وعضو هيئة التدريس، والبيئة التعليمية، والمناهج والبرامج التعليمية، والبحث العلمي، والاستثمار والشراكات المحلية والدولية، والمباني والمرافق التعليمية والبيئة التنظيمية والتقنية.
وقال: نأمل أن يكون هذا البرنامج منطلقًا لإنجازات واعدة للتعليم في المملكة وتحقيقًا، لطموحات وتوجيهات قائد التنمية والتعليم في بلادنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله-. جاء ذلك خلال مشاركته في اللقاء السنوي لمديري ورؤساء التخطيط والتطوير بإدارات التعليم بالمناطق والمحافظات تحت شعار «من التخطيط إلى التطبيق» الذي استضافته الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان.
وأضاف إلى أن رؤية اللقاء بناء مجتمع معرفي منافس عالميًا بالتعليم المتميز ورسالته توفير فرصة التعليم للجميع في ضوء السياسة التعليمية للمملكة، ورفع جودة مخرجاته، وزيادة فاعلية البحث العلمي، وتشجيع الإبداع والابتكار، وتنمية الشراكة المجتمعية، والارتقاء بمهارات وقدرات منسوبي التعليم.
وبين أن من أهداف وزارة التعليم بناء شخصية الطالب الإسلامية والوطنية والفكرية معرفيًا ومهاريًا وقيميًا، وذلك بالارتقاء بمستوى الطالب، ورفع الجودة بالمستوى النوعي للتعليم ورفع مستويات مخرجات التعليم بما يحقق المواءمة مع متطلبات التنمية واحتياجات المجتمع وذلك باستخدام برامج ومناهج تعليمية ذات جودة عالية وتلبية متطلبات التنمية. وأضاف أن من أهداف الوزارة توفير فرص القبول للطلبة للالتحاق بمراحل التعليم وتطوير معايير اختيار المعلم وتأهيله وتنمية كفاياته التعليمية وتحفيزه، والتوسع في التعليم الأهلي لتحقيق أهداف التنمية، والابتعاث الخارجي للمتميزين للوفاء باحتياجات التنمية ونقل المعرفة إضافة للتوظيف الأمثل لتقنية المعلومات والاتصالات وتنويع مصادر تمويل التعليم والاستثمار فيه.
وأضاف أيضًا أن البرامج الرئيسة التي تهتم بها وزارة التعليم تشتمل على 30 برنامجًا وهي: بالقرآن الكريم وتعزيز القيم وتأهيل وتطوير المعلمين وتعزيز البيئية المدرسية ومناهج المستقبل، إضافة إلى # وظيفتك_وبعثتك و#تعليم_وعمل، والتعليم الأهلي والعناية الصحية والموهبة والابتكار والرياضية البدنية، وأشار إلى أن من البرامج الرئيسة الحضانات ورياض الأطفال والرعاية الاجتماعية والبحث والتطوير والشراكة المجتمعية، وبرنامج محو الأمية وتعليم الكبار وتأهيل القيادات، واستخدام البدائل التعليمية، والبنية التقنية الفاعلة والتربية الخاصة، والمرصد الوطني للتعليم والقياس والتقويم، وتنمية القدرات والمهارات الطلابية، والمباني والمرافق، والأنشطة الطلابية والحكومة والتخطيط، إضافة إلى الشراكات الدولية والمحلية والاستثمار واقتصاديات التعليم والاتصال والإعلام وصناع الأعمال.
مؤكدًا أن نسبة المباني الحكومية وذلك من خلال مؤشرات قياس الأداء الداخلية لوزارة التعليم بلغت بنسبة 80 في المائة والنسبة المستهدفة 90 في المائة، وأن نسبة مباني ومرافق الوزارة والمعدات التي تم صيانتها 50 في المائة والنسبة المستهدفة 100 في المائة، ومتوسط عدد الحوادث «الإصابات» السنوية لكل مدرسة بنسبة 4 في المائة والنسبة المستهدفة 1 في المائة، وعدد المنح في مؤسسات التعليم الأهلي بلغ 4000 والعدد المستهدف 7000، ونسبة الطلاب والطالبات المشمولين بخدمة النقل المدرسي 40 في المائة والنسبة المستهدفة 100 في المائة، وأن معدل محو الأمية في تعليم الكبار 5 في المائة وتستهدف الوزارة إلى تخفيض النسبة إلى 3.75 في المائة، مبينًا إلى أن النسبة المستهدفة خلال عام 1441هـ.