عبد الرحمن الشلفان ">
القادة العظام قمم شامخة يضيئون بما لهم من وهج أفق الحياة ويدفعون إلى بلوغ أسمى غايات العلى وأجلها خدمة لشعوبهم وللإنسانية جمعاء. مثلما ذلك القائد الفذ الذي جمع ما بين القدرة والقوة والحكمة وعمق الرؤى والإفهام وحسن البصيرة والثراء المعرفي مثل العرب وقدوة المسلمين نصير الحقوق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله وحباه المزيد من عونه وسدد خطاه - وما كان من شأن دوره الفاعل والمؤثر خلال قمة العشرين والمنعقدة في أشد ظروف العالم شدة وقسوة لا سيما على البعض من تلك الشعوب التي صارت تعاني من ويلات الخلاف والاختلاف مثلما تلك الاستهدافات المدمرة مما صار شأن الإرهاب وعناصره وما لها من أفعال إجرامية مشينة مما تنادى العالم كله لمواجهتها لا سيما وقد صار منها بالغ الضرر بالبعض من شعوبه متدثرة بلباس الدين فيما هي الأشد بعداً عن قيمه ومفاهيمه البعيدة كل البعد عن ذلك كله وعن كل ما من شأنه ترويع الناس وجعلهم يعيشون أسباب الجوع والخوف بل والتشرد واللجوء إلى البلدان الأخرى برغم شدة المعاناة مما كان هم ذلك القائد العظيم وقد نذر نفسه للدفاع عن الحق والفضيلة وحث العالم لكي يقفوا معا لصد ما صار يعكر أمنه وسلامه شعوبه مما حمل المشاركين في تلك القمة إلى إزجاء الشكر له مثلما له من تقدير من قبل العالم كله. هكذا الرجال العظام والرموز الوطنية الرائعة بل هذه مواقف من أسس هذا الكيان وجعل منه المثل والقدوة ومعنى القيادة والرجولة ألحقه بعيداً عن أساليب المراوغة مما هو شأن البعض من الساسة وأصحاب الهوى والمصلحة فليحفظ الله هذا الوطن ويحفظ عليه أمنه وسلامته ويحفظ قائده ويمده بالمزيد من عونه وتوفيقه.