صهاينة يستبيحون ساحات الأقصى ويؤدون طقوساً استفزازية ">
القدس - رندة أحمد - بلال أبو دقة:
اقتحم مستوطنون متطرفون صهاينة صباح امس الأربعاء ساحات المسجد الأقصى المبارك ،وأدّى المستوطنون المتطرفون طقوساً ورقصات وشعائر تلمودية استفزازية، عند باب السلسلة – أحد أبواب المسجد المبارك.. وقالت مصادر الجزيرة :اقتحمت مجموعات من عصابات المستوطنين، يتقدمها عدد من غُلاة الحاخامات المتطرفين، المسجد الاقصى من باب المغاربة، في حين وفّرت قوة معززة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال الحماية والحراسة لعصابات المستوطنين خلال جولاتهم الاستفزازية في المسجد المبارك.
ووفقاً لمصادر الجزيرة ::فإن 60 مستوطنا من مجموعة «طلاب من أجل الهيكل» المتطرفة اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، عبر باب المغاربة، بحراسة من أفراد شرطة وقوات الاحتلال، فيما قام بعضهم بالغناء والرقص – وهي ضمن الطقوس الدينية الخاصة بهم-، فيما قامت احدى المجموعات بتصوير المصلين المسلمين في كاميرات خاصة محاولين استفزازهم ما تسبب بحالة توتر شديدة في المنطقة.. ودعت جماعات «الهيكل المزعوم» خلال الأيام الماضية لتكثيف اقتحامات المسجد الاقصى خلال أيام عيد «الأنوار – الحانوكاة العبري».
وفي الشأن الميداني، وبعد أن استهدف عناصر القوات الخاصة الصهيونية «المستعربون المتنكرون بلباس عربي» العديد من المستشفيات الفلسطينية لاعتقال الجرحى، جاء دور الفنادق الفلسطينية إذ اقتحم هؤلاء، المستعربون فندق الوحدة وسط مدينة رام الله واعتقلوا الشاب الفلسطيني المُصاب «باسم فارس النعسان وحطم عناصر القوات الخاصة أبواب الفندق الرئيسية وأبواب الغرف، وعاثوا خراباً بالغرف، دون أي اعتبار للنزلاء، قبل أن يصلوا إلى غرفة الشاب الجريح ويبادروا لاختطافه.. ووفقاً لمصادر الجزيرة صادرت قوات الاحتلال جهاز الحاسوب المتصل بالكاميرات الأمنية، حتى لا توثق فعلتهم كما حدث في المستشفيات الفلسطينية التي اقتحموها.
بدورها أفادت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية ، في تقرير لها بمناسبة الذكرى 67 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تلقت الجزيرة نسخةً عنه بأن 85% من الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا منذ بداية الهبة الشعبية في شهر أكتوبر الماضي والبالغ عددهم حتى الآن 117، قد أعدموا ميدانيا خارج نطاق القضاء.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ مطلع شهر أكتوبر الماضي «هَبَّة القدس» إلى 117 شهيداً بينهم 25 طفلاً وطفلة و5 سيدات.
وأكدت الهيئة في تقريرها ، أن سلطات الاحتلال استخدمت القتل العمد بدل الاعتقال، وأن معظم الشهداء كان بالإمكان اعتقالهم ولم يشكلوا خطرا على حياة الجنود، كما تدعي حكومة الاحتلال.