محمد بن فهد الحافي ">
يا ترى ما الأمل.. الأمل كـ صوت بعيد وأنت ضائع لا تعرف طريق وتقترب من هذا الصوت وكلما اقتربت وجدت الصوت يرتفع والشمس ترتفع وعندما تجده تجد الحياة الحقيقية التي تستحقها أنت لأنك كنت عنوان الأمل؟
هذه العبارة أنا أسميها الدليلة لتعثر على طريق النجاح لأن عندما تيأس وتتعثر تطرأ هذه العبارة في قلبك وذهنك إن كنت إيجابياً طبعاً لأن السلبي حتى لو نجح سيقول بالصدفة!
لذا ابتعد عن الشخص السلبي فهو مضر بالدِّين والدنيا.
في الدين لا ينظر إلى رحمة الله وعفوه وكرمه بل ينظر عذاب الله الذي سبقه نذر ورحمه ورحمه..
وفي الدنيا لا يريد أن يعمل ولا يجتهد لأنه لا يؤمن بقول الله تعالى: (إِنَّا لَا نُضِيع أَجْر مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا).
أنا أشبه الشخص الإيجابي والشخص السلبي... بـ
الإيجابي: كمن يحمل وعاء فيه ماء كلما نقص زاد أمله بالله وثقته واشتد توكله على الله، وسيرى الزيادة كل يوم في وعائه هذا وهكذا في حياته وسائر أفعاله..
السلبي: كمن يحمل وعاء كلما نقص زاده نقصان بالتذمر وعدم ثقته بالله ثم بنفسه وقدراته وسينتشر هذا في حياته كلها.
اختر صديقك بعناية لأنه بِلا شك سيُوثر بك لكن لا يمنع أن يكون فكر صديقك سلبيًا لتتولى أنت مهمة تغيير هذا الفكر السلبي وتغيره إلى الطموح
اليأس مرض يؤدي إلى الموت في الحياة ودواه الفعّال هو الأمل بالله ثم بالنفس.
استخدام هذا الدواء يكون ناتجًا عن تغيير جذري للأفكار. أو حتى المحيط المميت.
حكمة صينية تقول: إن تعثرت مرة انهض مرتين،
وإن تعثرت ثلاث انهض خمس، ما الذي يمنعك من النهوض، إلا الفكر السلبي الذي استولى على عقلك.
لا تنظر إلى تجارب الناس وتحكم أنها ستحدث لك.
لا، كل شخص له قدرات، ولا تجعل حياة الناس هي حياتك.
أنظر للمستحيل بعين الوجود التي تتخللها والأمل الثقة والتوكل على الله.
لست بصدد فرد العضلات لكن أتذكر عندما دخلت مدرستي الجديدة الرائعة في صف ثاني ثانوي تحديت نفسي وقبل التحدي.
توكلت، وثقت، أملت بالله كل خير، لأن الأمل منبعه الثقة بالله والتوكل عليه.
ما زال هناك الكثير والكثير من الأمل والنجاح لكن متى ما تقرر إدخال الأمل الجميل إلى عقلك وقلبك وسائر أفعالك.
ختاماً:
الأمل هو السفينة التي تذهب بك إلى البر الذي تريده أنت والأمل يعني النجاح الكبير والنجاح الكبير يعني الأمل بالله ثم بنفسك.