فتح الهلاليون نيران انتقاداتهم اللاهبة على مدرب فريقهم، ولاعبيه الأربعة: سالم وعبدالعزيز الدوسري وسلمان الفرج والبرازيلي ادواردو.
فقد طالب لاعب الهلال السابق فيصل أبو اثنين من حسابه الشخصي في «تويتر» بطرد المهاجم البرازيلي التون الميدا، والتعاقد مع مهاجم آخر عوضًا عنه في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة مشيرًا إلى أن هذا هو الحل الذي سيقود الهلال إلى تحقيق البطولات هذا الموسم.
ولم يسلم وكيل اللاعبين الثلاثة «عبدالعزيز، سالم والفرج» وشركاؤه من حمم النقد بعد أن تساءل المشجعون عن سر قيمة العقود الباهظة الثمن لهؤلاء اللاعبين وسلبيتهم المتكررة، وأدائهم المنخفض، وهل الوكيل يقتصر دوره على جني أرباح التعاقدات فقط دون البحث في أسباب تدني المستويات؟
وذهب عدد من الجماهير الهلالية إلى أبعد من ذلك حيث أطلقوا وسمًا «هاشتاق في تويتر»: اطردوا عبدالعزيز الدوسري من الهلال وخصّ الجمهور هذا اللاعب نظرًا لسلبيته المتناهية، وعدم جدوى استمراره مع الفريق، واقترح البعض إعارته لأحد الأندية الخليجية.
وكان نصيب الأسد من سهام الانتقاد تلقاها المدرب اليوناني جيورجوس دونيس فقد عاب الجمهور عليه عدم ثباته على تشكيلة مناسبة، وأخطاءه في التشكيل وطريقة اللعب وتأخره في التبديلات وتبديله لخانتي الظهيرين بعد الهدف الأهلاوي الأول مما أفقد الفريق شيئًا من قوته بعدم الاستفادة من البريك في الظهير الأيمن وتغييب عرضياته الخطرة وإصراره على تنفيذ الميدا لركلة الجزاء بالرغم من إضاعته لواحدة مهمة أمام الشباب وإصراره على استمرار عبدالعزيز الدوسري وركنه المستمر للجوكر فيصل درويش، وللمهاجم الهداف ناصر الشمراني ووضعه تحت الضغط من خلال إشراكه في دقائق معدودة فقط.
وطالب آخرون بأحداث غربلة في الجهاز الإداري للفريق بإقصاء الإداري الحالي فهد المفرج وعودة الإداري الصارم منصور الأحمد مجددًا.
بينما اتخذ بعض الهلاليين مسارًا آخر عندما كتبوا أن تحقيق بطولة الدوري لا يتطلب الفوز على المنافسين بل تجميع النقاط والأهداف من الفريق الصغيرة، وغير المنافسة والبحث عن الخروج ولو بالتعادل أمام الفرق الكبيرة في المواجهات التنافسية.
وطالب الهلاليون على مختلف فئاتهم إدارة الأمير نواف بن سعد بضرورة محاسبة المدرب ومساءلته على تخبطاته التي تحول الأفضلية الهلالية قبل كل مباراة مهمة إلى حسرة وحرج خلال وبعد المباريات.