واشنطن - أ ف ب:
جدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الاثنين، تصميم بلاده بالقضاء على ما يسمى بـ(تنظيم داعش)، متعهداً باستعادة الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم في الشرق الأوسط وقتل قادته، وقال أوباما (نحن نضربهم بقوة أشد من أي وقت مضى).
وجاءت تصريحاته في ثاني كلمة له في أعقاب الهجوم الذي وقع في سان برناردينو في الولايات المتحدة الذي يعتقد أن منفذيه من أنصار تنظيم داعش، ما أثار شكوكاً حول استراتيجية أوباما ضد التنظيم.
وبعد أن عدّد أسماء قادة التنظيم الذين قتلوا في عمليات التحالف، أطلق أوباما تحذيراً قوياً، وقال (لا يمكن لقادة داعش أن يختبئوا)، مؤكداً (رسالتنا التالية بسيطة: ستكونون أنتم الهدف التالي).
وحتى قبل الاعتداء في سان برناردينو الذي نفذه رجل وزوجته في كاليفورنيا وأدى إلى مقتل 14 شخصاً، أظهرت الاستطلاعات أن أكثر من 60 في المائة من الأمريكيين لا يوافقون على طريقة تعامل أوباما مع تنظيم داعش والتهديد الإرهابي بشكل أوسع.