الأمم المتحدة تندد بالقصف «العشوائي» و«غير المقبول» على دمشق ودوما ">
دمشق - وكالات:
اعتبر نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين أمس الاثنين أن «الهجمات العشوائية»الأحد على مدرسة في مدينة دوما، معقل الفصائل المقاتلة في ريف دمشق، وعلى حي سكني في العاصمة «غير مقبولة».
وقال في مؤتمر صحافي في دمشق إن «هجمات عشوائية مماثلة غير مقبولة وعلينا بذل أقصى ما بوسعنا لحماية المواطنين الأبرياء، وبينهم نساء وأطفال، من أعمال وحشية مشابهة».
ودعا «كافة الأطراف لاحترام القانون الانساني الدولي وحقوق الإنسان».
وتسبب قصف جوي وصاروخي على الغوطة الشرقية لدمشق تركز على مدينتي دوما وسقبا بمقتل 45 مدنياً وإصابة العشرات.
من جهة أخرى أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الاثنين بمقتل 14 من عناصر حزب الله اللبناني خلال معارك بريف حلب الجنوبي.
وقال المرصد إنه وثق مقتل عناصر حزب الله خلال اليومين الماضيين في هجومهم مع قوات النظام والمسلحين الموالين لهم من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، وسيطرتهم على عدة قرى بريف حلب الجنوبي.
وأشار إلى أن ذلك جاء عقب وقوع اشتباكات عنيفة وقصف متبادل مع الفصائل المسلحة والمقاتلة وتنظيم جند الأقصى والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة بريف حلب الجنوبي.
كما قصفت قوات النظام مناطق في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، ترافق مع تجدد فتح قوات النظام لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في المدينة، كما تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم داعش من جهة أخرى في محيط منطقة مهين بريف حمص الجنوبي الشرقي، ترافق مع تنفيذ طائرات حربية روسية عدة غارات على مناطق في أطراف البلدة، أيضاً قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية تيرمعلة بريف حمص الشمالي، ولم ترد أنباء عن إصابات.
كما تستمر الاشتباكات العنيفة بين حزب الله اللبناني وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المسلحة من جهة أخرى في عدة محاور بريف اللاذقية الشمالي، وسط تقدم لقوات النظام فيها، حيث تشهد مناطق الاشتباك قصفاً مستمراً ومتبادلاً وعنيفاً بين الطرفين، وأنباء خسائر بشرية في صفوف الطرفين.