سعدت جداً بالأصداء الإعلامية الكبيرة التي شهدها اللقاء التعريفي الذي أقيم برعاية سمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود آل سعود قرينة سمو أمير منطقة الرياض، وبمشاركة السيدة فتحية بنت صالح الزياني قرينة الأمين العام لمجلس التعاون، وحضور قرينات سفراء الدول العربية والأجنبية والمنظمات الدولية المعتمدين لدى المملكة العربية السعودية وعضوات من مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية، ونخبة من سيدات المجتمع والإعلاميات في دول المجلس. وقد فاتني ذلك اللقاء الشيق لكوني موجودة في سراييفو، وأتابع عن بعد أخبار بلدي السعودية وأخبار دول مجلس التعاون أسرتي الثانية، فتاريخ مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورسوخ مبادئه، يرشحانه للاحتفاء المتوالي بمنجزاته، ويتحقق ذلك حينما تُطرح المنجزات على منصاته. وكم سعدت لرعاية سمو الأميرة نورة بنت محمد هذا اللقاء ودعمها المعنوي للمرأة السعودية والخليجية على السواء اللواتي نرفع القبعة لهم احتراماً وتقديراً بما أنجزوه في ميادين عديدة، وأنت يا صاحبة السمو خير من يدعم ويقف خلف أخواتنا السعوديات والخليجيات ويصافحهم في تلك الليلة المضيئة والمشعة بالأمل والزهو والفخر والاعتزاز، فهنيئاً لهن بك وهنيئاً لك بهن وأدام وجودك الطيب بيننا.

أما الأخت فتحية بنت صالح الزياني قرينة الأمين العام لمجلس التعاون، فلك بصمات واضحة في السعي لتمكين المرأة الخليجية فمسيرتك في مجلس دول التعاون مضيئة ونفتخر بها ونعتز بارك الله جهودك ووفقك لما يحب ويرضى.

هذا وكانت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، قد نظمت في مقرها بمدينة الرياض لقاء تعريفياً بمنجزات مسيرة العمل الخليجي المشترك، ضم عرضا بإنجازات مجلس التعاون وإسهاماته في مجال تمكين المرأة وكذلك تكريم عدد من الكفاءات النسائية العاملة في الأمانة العامة لمجلس التعاون وضم عروض فنية وأوبريت خليجي، وحضور صاحبات السمو والسعادة زوجات سفراء الدول العربية والأجنبية والمنظمات الدولية المعتمدين لدى المملكة العربية السعودية، وعضوات من مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية، ونخبة من سيدات المجتمع والإعلاميات في دول المجلس.

حرم السفير حمود بن نادر - رئيسة سيدات رابطة السلك الدبلوماسي في الإمارات سابقاً