أديس أبابا - (ا ف ب):
أعلن الاتحاد الإفريقي في بيان مساء الجمعة أن مجلس السلم والأمن للاتحاد سمح بإرسال بعثة تضم خمسة آلاف رجل إلى
بوروندي لمحاولة وقف أعمال العنف في هذا البلد، وأمهل بوجمبورا أربعة أيام لقبول المبدأ.
وقال البيان إن مجلس السلم والأمن الذي اجتمع الجمعة في أديس أبابا قرَّر «السماح بنشر بعثة إفريقية للوقاية والحماية في بوروندي لمدة ستة أشهر مبدئياً يمكن تجديدها».
وطلب المجلس من حكومة بوروندي «تأكيد موافقتها على نشر البعثة والتعاون معها خلال الساعات الـ96
التي تلي تبني القرار».
وكان دبلوماسي في الاتحاد الإفريقي صرح لوكالة فرانس برس الجمعة بأن مجلس الأمن والسلم قرَّر إرسال قوات إفريقية إلى بوروندي مكلفة بحماية المدنيين، في خطوة ستعرض على بوجمبورا للموافقة عليها أو إذا لم يتم ذلك، سيقرها قادة الاتحاد.
وتشهد بوروندي أزمة سياسية خطيرة منذ نهاية نيسان - أبريل مع إعلان ترشيح الرئيس بيار نكورونزيزا لولاية ثالثة.
وقتل مئات الأشخاص وهرب 200 ألف آخرون من بوروندي منذ بدء الأزمة التي تثير تخوف المجتمع الدولي من عودة أعمال العنف على نطاق واسع في هذا البلد الصغير الواقع في منطقة البحيرات العظمى.