كتب - سلطان الحارثي:
تقدم الفئات السنية في نادي الهلال لهذا الموسم مستويات متميزة مقرونة بالنتائج التي جعلت كافة فرق النادي السنية من (براعم وناشئين وشباب) تحصل على مراكز متقدمة في الدوريات التي تلعب من خلالها، والأكيد أن تلك النتائج والمستويات التي جعلت جماهير الهلال تتغنى بما تقدمه الفئات السنية أسباب كثيرة يأتي في مقدمتها تميز المدربين المشرفين على تلك الفرق، كما أن أحد أهم الأسباب التي جعلت الفرق الهلالية السنية تتميز هي تعيين المدرب الوطني المتميز عبداللطيف الحسيني كمشرف فني على المدرسة الهلالية، وتعيين اللاعب السابق منصور الأحمد كمشرف إداري، ولعل هذين الشخصين قدما للمدرسة في أشهر قليلة الشيء الكثير، وإن كنا متأكدين بأن لديهما الكثير والكثير ليقدماه، ومع مرور الوقت سيتضح الكثير من الأمور التي على المستوى الشخصي أثق بأنها ستكون مفرحة للجماهير الهلالية التي تتمنى أن تعود المدرسة الهلالية لسابق عهدها لتخرج لاعبين يعشقون الهلال ويخلصون للشعار الذي يرتدونه! ويبقى السبب الأهم في تميز الفرق السنية في نادي الهلال، وهو تواجد وحضور ودعم ومساندة الرئيس الهلالي الأمير نواف بن سعد لتلك الفرق، حيث يلحظ المتابع والقريب من الشأن الهلالي قرب سموه من الفئات السنية، ويلحظ تواجده بين فترة وأخرى في التمارين، وأحيان أخرى في المباريات، وهذا يشكل دعماً معنوياً لجميع العاملين في الفئات السنية وخاصة اللاعبين الذين يحتاجون لمثل هذا الدعم والاهتمام ليقدموا ويبذلوا ما يستطيعون من أجل دعم وحضور الرئيس الذي بدعمه لهم لفت الأنظار تجاههم وأصبحوا محط أنظار الجمهور الهلالي الذي ينظر لهؤلاء الناشئين بأنهم مستقبل الهلال والنواة الأولى لاستمرار الزعيم في منصات الذهب.