عراك بالأيدي بين المحافظين والإصلاحيين في إيران ">
طهران - أحمد مصطفى:
تشهد الساحة الداخلية في إيران حوادث متعددة بسبب التنافس الانتخابي، حيث يسعي التيار الإصلاحي إلى إلحاق هزيمة كبري بالتيار المتشدد المقرب من المرشد خامنئي.
وفي هذا السياق، شهدت مدينة يزد (وسط إيران) هجوما للمحافظين على وزير الداخلية الأسبق موسوي لاري بسبب حضوره في جامعة يزد ومشاركة أعداد كبيرة من الإصلاحيين في استقباله.
وبحسب شهود عيان فإن موسوي لاري تعرض للضرب وسقوط عمامته، وهي الحادثة الثانية في غضون شهر، حيث تعرّض لهجوم مماثل في مدينة ورامين جنوب طهران.
في السياق ذاته، يواصل القضاء الإيراني هجماته ضد هاشمي رفسنجاني بسبب تصريحاته الداعية لإقامة مجلس للقيادة، بدلاً من المرشد الحالي.
وقال رئيس القضاء صادق لاريجاني: إن هذه التصريحات تدعو إلى تشويش الرأي العام وزرع التفرقة بين رجال النظام.
من جانبه، وصف المتحدث باسم القضاء محسني ازهي تصريحات رفسنجاني بأنها غير منصفة حيال سجن ولده وزعماء المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي.
وقال: إن زعماء المعارضة يستحقون الإعدام وقد تم تخفيف الحكم استجابة (للرأفة الإسلامية) كما ألقى التلفزيون الإيراني مقابلة مع وزير الخارجية محمد ظريف كانت مقررة أمس بمناسبة ليلة (يلدا) عند الإيرانيين أي بداية فصل الشتاء في إيران وقد نظم المقدم فردوسي بور (المعلق الرياضي) في برنامجه الرياضي 90، حلقة خاصة مع وزير الخارجية محمد ظريف، لكن رئاسة التلفزيون رفضت عرض الحلقة لأنها ستكون دعاية انتخابية لجبهة الإصلاحات في الانتخابات حسب تبرير التلفزيون).