أثار خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- روح الثقة والتفاؤل في نفوس أبناء شعبنا الكريم بكافة فئاته، فقد جاء ذا رؤية إستراتيجية لواقع المملكة وتوجهاتها المستقبلية، وكان المواطن هو محور هذه التوجهات بما في ذلك أمنه واطمئنانه وسعادته ورخائه، وإيجاد كل السبل لتحقيق هذا الهدف، كما جاءت كلمته حفظه الله معبرة عن مواقف دولتنا الرشيدة وتوجهاتها المستقبلية انطلاقا من مبادئ ديننا الحنيف، ومن المرتكز الأساسي للتنمية وهو المواطن، ومواجهة التحديات بكل عزيمة وإصرار وإرادة قوية.
إن كلمته -حفظه الله- وثيقة وطنية تمثل منهاجاً رشيداً وتعطي صورة معبرة عن التلاحم الوثيق بين القيادة والشعب وتجسد عزيمة قوية على المضي في مسيرة التنمية وتوظيف الإنجازات ومعالجة المعوقات للارتقاء بالوطن الغالي وخدمة المواطن العزيز، كما جاءت بعد أيام قليلة من اجتماعات أعمال ورش التحول الوطني لتؤكد على هذا التوجه المبارك.
نسأل الله العظيم أن يتم على مليكنا وعلى حكومتنا وشعبنا وبلادنا ما أنعم به علينا من نعم جزيلة، وأن يديم ذلك، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
والحمد لله رب العالمين.
- محمد بن عبدالعزيز الجميح