الجزيرة - جواهر الدهيم:
أكد الدكتور عبدالله بن عبدالكريم المسلّم الأمين العام للهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، أن الكلمة الضافية التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في افتتاح أعمال السنة الرابعة من أعمال الدورة السادسة لمجلس الشورى، يوم أمس الأول، كانت شاملة في مضامينها لجوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية كافة التي تهم المواطن أولاً وأخيراً، إضافة إلى الدور الرائد للمملكة في الشؤون الخارجية، وهو الأمر الذي جعل للمملكة مكانة أكثر عمقاً وبعداً في الجوانب والقضايا الدولية كافة، خاصة السياسية والاقتصادية منها.
وقال الدكتور المسلم لقد جاءت الكلمة الملكية تأكيداً على اهتمامات القيادة الرشيدة -رعاها الله- منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- بالمواطن، وأنه محور التنمية والنماء في هذه البلاد المباركة.
وأضاف المسلم قائلاً: إن تأكيد خادم الحرمين الشريفين في خطابه الكريم أن المواطن السعودي هو هدف التنمية الأول، دلالة واضحة في التوجه المستمر من المليك لبناء وتعزيز دور المواطن السعودي في تنمية الوطن، والحفاظ على مكتسباته، في ظل اهتمام الدولة بالقطاعات والمرافق كافة، من خلال الدعم الذي تقدمه الدولة، سواء على المستوى البشري أو المادي أو التنظيمي وغيرها، بما يعزز التنمية المستدامة التي أضحت سمة مهمة من سمات العصر الزاهر، عهد ملك الحزم والسلام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-.