بيروت - واس:
نوه مسؤولان لبنانيان بالتحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، وشددا على أهمية ملاحقة الإرهاب وأدواته وأفراده المجرمين الذين يسيئون إلى الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة ويقومون بأفعالهم الضالة لتشويهه. وأكدا أن مطاردة الإرهاب وتقويض ممارساته البشعة والشنعاء في الوقت الحاضر تمثلان مسؤولية إسلامية جماعية ويسهمان بشكل أو بآخر في الحد من أعماله الوحشية التي تطال الأبرياء، إضافة إلى عدم انتقال ممارساته الوحشية إلى ساحات إقليمية ودولية جديدة في المستقبل . وعدّ معالي وزير العدل اللبناني اللواء أشرف ريفي في تصريح له إعلان تشكيل التحالف خطوة إيجابية مباركة من شأنها أن تسهم في استتباب الأمن والاستقرار في العالم العربي وتحد من نفوذ وتمدد القوى المتطرفة التي لا تمثل الإسلام ولا تمت إليه بأية صفة، وقال :» إنه بمحاربة الإرهاب يمكن أن نعطي الصورة الراقية والحضارية الجليلة لمعاني الشورى في المجتمع الإسلامي « . ونوه بالدور الريادي الذي يقوم به التحالف العربي بقيادة المملكة لدعم الشرعية في اليمن برئاسة عبد ربه منصور هادي.
من جانبه أيد عضو كتلة «تيار المستقبل» في المجلس النيابي اللبناني عمار حوري قرار تشكيل تحالف إسلامي لمحاربة ومطاردة الإرهاب. وقال «لقد أتى هذا التشكيل في الوقت المناسب وتلبية لضرورة وحاجة، وفي وقت تزايد فيه اتهام الإسلام بالتطرف والإرهاب لدرجة ظهرت حالة اسمها ( إسلام فوبيا ) بينما واقع الإسلام هو دين الاعتدال والتسامح واحترام الرأي الآخر « .
وأشار إلى أن مواجهة هذه الهجمة على الإسلام لا تكون بالمواجهة العسكرية للإرهاب فحسب بل بالمواجهة الفكرية والإعلامية أيضا وبشكل لا يقل أهمية عن الأولى وهذا هو أساس مبادرة إعلان التحالف، مؤكدا أن الأمة الإسلامية هي بأمس الحاجة لمثل هذا التحالف. وأبان أن لبنان الذي عانى ولا يزال من الإرهاب واعتداءاته هو بأمس الحاجة لتعاون بهذا الحجم لمواجهة الإرهاب وتبادل المعلومات والخبرات في هذا المجال.