الهلاليون فرحون.. ويطقطقون بـ«شرايكم فيني بعد ما حسيت؟» ">
أشعل الهلاليون مواقع التواصل الاجتماعي، وملؤوها تغريداً وصوراً ومقاطع للفيديو حتى الساعات الأولى من صباح يوم أمس الجمعة، وكان الزهو بالسيطرة الهلالية على المواجهات الثنائية مع الجار النصر عنواناً لهذا الاشتعال الفرائحي، والذي امتزج بما يُسمى بـ»طقطقة» متنوعة على كل من له علاقة بالمباراة من النصراويين.
ونشط مدافع الهلال السابق عبد الرحمن التخيفي خلال المباراة، وبعدها في انتقاد أداء فريقه، وطريقة لعب دونيس، وكتب: «ركلة جزاء النصر غير صحيحة، ودونيس مدرب تحضير وليس تكتيك»، بينما سارع عضو مجلس الإدارة السابق حسن الناقور إلى تهنئة عشاق الزعيم وغرّد عبر حسابه في «تويتر»: بالتخصص ما لها إلا الهلال.
من جانبه، كتب رئيس الهلال السابق محمد الحميداني: «مبروك للأحبة الهلاليين مواصلة الانتصارات والصدارة، وهذا الأهم .. وأجزم أن فريقنا يملك أكثر مما قدم».
وقال عبد الله فودة «العمدة» مشيداً بالشلهوب: «إذا لعب محمد الشلهوب الموهوب المحبوب فخبروني، لمسات الشلهوب تدرّس للاعبي الوسط، موهبة لن تكرر».
وفي ذات السيّاق كتب أيضاً المشجع الهلالي صالح بن عبد الله: «ينزل المطر ليغسل سواد القلوب ونفرح بتساقطه، وينزل الشلهوب ليجعل الهلال أكثر جمالاً دون أن يسقط».
واختصر الكاتب الأنيق تركي الناصر السديري الكلام عن محمد الشلهوب بتغريدة نالت الإعجاب قال فيها: «الشلهوب..كنز لا يفنى .. حكمة رياضية نظيفة».. وردت مشجعة نصراوية «الشلهوب منذ 20 سنة وهو يعبث بالنصر .. أوقفوه».
وقدم أول مدير عام بنادي الهلال، وأول مدير لمدرسة الزعيم البدر الساهر الحربي قصيدة للجماهير الهلالية من نظمه جاء مطلعها: «من يقول هلالنا ما يشرق بليل».
وأشاد المشجع أحمد المنيع بأداء سالم الدوسري: «سالم قدم أفضل مباراة بتركيز عالٍ وهدوء واتزان لكن مستوى الزعيم غير مطمئن».
وبعيداً عن الجمهور الهلالي، كتب كبير المدربين الوطنيين محمد الخراشي منتقداً «ديقاو خارج التغطية، وكريري يجب أن يعود إلى مركزه»، وعلّق المدرب والمحلل نايف العنزي: «الهلال لم يسجل عليه ولا هدف بعد الدقيقة 76 لياقة عالية تبارك الله»، وعلّق وسيط اللاعبين نواف المهدي بغضب عقب المباراة: «برأيي أن قيمة رقم الأسطورة ماجد 9 كبيرة لدى جمهور النصر وإدارته، وأكبر بكثير من خسارة 27 مليون ريال»!!
وكانت الـ»طقطقة» الهلالية الأبرز التغريدة التي كتبها حساب «منبر الهلال» مرفقاً معها صورة النجم سالم الدوسري القريبة من الكاميرا «شرايكم فيني بعد ما حسيت؟»، وكانت لقطة التسجيل الهلالي في حارسين مختلفين للنصر جاءت بعدها في رسائل الهلاليين.
واستبدلت حسابات هلالية عديدة في «تويتر» صورة العرض الخاصة بها واضعةً صورة «صلعة» الحارس شراحيلي بدلاً منها في إشارة إلى تألقه وتصديه برأسه لهجمة نصراوية خطرة لعب فيها دور الحارس والمدافع معاً مستعيداً ذكريات وسيرة الحارس الفرنسي الأشهر فابيان بارتيز في مونديال فرنسا.