موسكو - سعيد طانيوس:
أعلن مصدر أمني في جمهورية دونيتسك المعلنة من طرف واحد السبت 26 ديسمبر/كانون الأول الجاري أن القوات الأوكرانية قصفت بقذائف الهاون قرية «كومينتيرنوفو» بمقاطعة دونيتسك، رغم وقف إطلاق النار.وأشار المصدر إلى أن القصف استمر اكثر من 3 ساعات، مضيفا أن القوات الأوكرانية أطلقت 240 قذيفة على الأقل.وأكد أن القوات الأوكرانية قصفت قرية بالدبابات. كما يفيد المصدر بأنه تم قصف مطار دونيتسك بقذائف الهاون.وفي الاثناء, ردّ جهاز الأمن الأوكراني على استفسار جريدة أوكرانية بشأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين, قائلا إن السلطات الأمنية الأوكرانية لا تستطيع أن «تعتقل» الرئيس الروسي. وأعلن جهاز الأمن الأوكراني في رد له على استفسار جريدة «أبوستروف» الإلكترونية لسان حال المتطرفين الأوكرانيين، بشأن منع قادة روسيا من زيارة شبه جزيرة القرم. وجاء في الرد «إن رئيس روسيا ورئيس وزرائها يتمتعان بالحصانة الدبلوماسية التي تضمنها التشريعات الأوكرانية».وضمت موسكو في عام 2014 بعد استفتاء عام شبه جزيرة القرم وقالت إن سكانها صوتوا لصالح الخروج من التبعية الإدارية لـ»كييف» عاصمة أوكرانيا، واستعادة الهوية الروسية.ورفض من وصلوا إلى السلطة في كييف عن طريق الانقلاب في عام 2014 نتائج الاستفتاء في القرم، ومنحوا القرم صفة «الأراضي المحتلة احتلالاً مؤقتاً».وكشف لينور إسلاموف أحد منظمي حصار القرم عن أن وزارة الدفاع التركية بدأت تقديم الدعم العسكري لما يسمى بـ»كتيبة تتار القرم» في أوكرانيا بحيث تتمكن من «حماية حدود القرم».وفي حديث لـ»مركز الأزمات الإعلامي» في أوديسا الأوكرانية ذكر لينور إسلاموف أن تمويل «الكتيبة» و»حصار» شبه جزيرة القرم يقتصر في الوقت الراهن على المتبرعين، فيما تأخذ أنقرة على عاتقها مسائل الإمداد، حيث من المنتظر في القريب وصول دفعة من الألبسة الخاصة والأحذية من تركيا.وأشار إلى أن الكتيبة والتي لا تزال قيد التشكيل، سوف تضم في قوامها زهاء 560 فردا، وأنه سيتم خلال الفترة الممتدة حتى 15 من يناير/كانون الثاني المقبل منح الكتيبة رقما حربيا، لتصبح وحدة عسكرية رسمية.