السعوديات يشكلن أكبر شريط وردي في جامعة الأميرة نورة ويدخلن موسوعة جينس العالمية ">
الجزيرة - المحليات:
شكلت نحو أكثر من 8 آلاف سيدة سعودية من قطاعات مختلفة أكبر شريط (بشري) للتوعية الصحية الشاملة في أقوى بادرة توعوية على مستوى الشرق الأوسط، والتي استضافتها جامعة الاميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة بعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر.
أقيمت الحملة بمبادرة من مؤسسة ألف خير وبدعم من العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة، وباشراف مباشر من صاحبة السمو الملكي الاميرة ريما بنت بندر بن سلطان في المركز الترفيهي للطالبات في مقر جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ،(تاريخ الحملة) من الساعة الرابعة عصرا وحتى الساعة الحادية عشرة مساء.
وتأتي استضافة جامعة الأميرة نورة لهذه الفعالية ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية التي تتبناها الجامعة لدعم وتعزيز المبادرات التوعوية والتعليمية الهادفة لرفع المستوى الصحي للمجتمع خاصة في الأوساط النسائية .
وتهدف الحملة التي تأتي بمشاركة أكثر من 15 مؤسسة حكومية وخاصة وكذلك خيرية إلى خفض نسبة الإصابة بسرطان الثدي في المملكة ، وزيادة الوعي لدى المجتمع ،باستعراض مسببات السرطان وسبل الوقاية منه ،وأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ودور ذلك في الشفاء التام من المرض، كما سلطت الفعاليات والأجنحة المشاركة الضوء على مصابات بمرض سرطان الثدي ومراحل شفائهن للتوعية وكسر حاجز الخوف من المرض.
وفي هذا الصدد بينت عميدة خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتورة أمال الهبدان، ان جامعة الأميرة نورة نجحت بفضل من الله باستضافة المبادرة التي تبنتها مؤسسة ألف خير بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما، بحشد أكبر تجمع نسائي وصل إلى أكثر من 8000 سيدة ومتطوعة من مختلف شرائح المجتمع ، تمكنّ من تكوين أكبر شريط بشري ، في بادرة مميزة لأكبر حملة توعوية بمرض سرطان الثدي لدى النساء السعوديات ،بعد ارتفاع حالات الإصابة على المستوى العالمي والمحلي ،رغم ان هناك إجراءات بسيطة تحد من انتشار المرض كالفحص المبكر.
وأكدت عميدة خدمة المجتمع والتعليم المستمر أن التوعية الصحية الشاملة بمرض سرطان الثدي تستوجب تضافر كافة الجهود الرسمية والاجتماعية في المجالات الصحية والتعليمية والإعلامية، وهو دور تؤمن به الجامعة وتسعى جاهدة للمشاركة أو استضافة أي فعالية تحقق هذا الهدف، لافتة إلى أن مبادرة الشريط البشري هي إحدى المبادرات المتعددة التي أطلقتها ألف خير كحملة وطنية للتوعية الصحية.
وتوجه الجامعة شكرها لجميع الجهات الحكومية والخاصة التي دعمت هذه المبادرة وفي مقدمتهم مبادرة الف خير وعدد من الشركاء الرئيسيين مثل وزارة التعليم ،وزارة الصحة ،وزارة الشؤون الاجتماعية ،مجموعة من الجهات الخيرية والجمعيات التوعوية ، مشيدة بدور السيدات المشاركات في تشكيل الشريط البشري واللاتي صممن على الحضور والمشاركة وايصال رسالة الحملة واهدافها .
هذا وقد تخلل الفعالية التي شهدت حضورا كبيرا، إقامة العديد من الأجنحة التوعوية والتثقيفية منها : الفحص الذاتي والمجاني ، الاستشارات الطبية وتوزيع النشرات التوعوية، وفعاليات أخرى خاصة بالتغذية والصحة.