القاهرة - الجزيرة:
أكد البروفيسور الفرنسي بيير ستبون المتخصص في أمراض القلب أن الضغوط النفسية التي يتعرض لها الشخص في العمل والبيت ووسائل النقل، خاصة بالنسبة للأحداث التي تعرضت لها فرنسا في 13 نوفمبر الماضي، كلها عوامل تؤدي إلى زيادة في إنتاج وإفراز الجسم للهرمونات خاصة هرمون «الادرينالين» و»الكورتيزون» الذي يكون لها تأثير مباشر على أمراض القلب هذا بالإضافة إلى المشاكل النفسية مثل الفوبيا والإحباط النفس، مما جعلها تحتل المرتبة الثالثة بعد التدخين والكوليسترول في أسباب الإصابة بانسداد عضلة القلب.
وينصح البروفيسور بالعلاج بالتنويم المغناطيسي الذي يخفض بنسبة 60 % من زيادة الهرمونات خلال ثلاثة أسابيع كل جلسة تستغرق 15 دقيقة، وتخفض للنصف هرمون الضغط النفسي، فهي تعطي الهدوء الداخلي والأمن الذي يستمر لعدة ساعات.
وأشارت تقارير الصحة والأمن في العمل أن 61 % من العاملين الفرنسيين معرضون للضغوط, و17 % يرون أنهم على حافة الوقوع فريسة للضغط, وهناك 69 % من السيدات الفرنسيات يفكرن في الرياضة لمكافحة هذه الضغوط.