أحمد الناصر الأحمد
تبحث عن معلومة.. عن إجابة على سؤال باغتك فجأة وتوارت إجابته عن ذهنك.. تتساءل عن قصيدة نسيت قائلها أو بيت شعر تاه عنك مبدعه.. تفتش عن رواية أو قصة اوخاطرة انطمرت بالذاكرة ثم اشتعل ذكرها حين غرة.. حين تبحث عن أي شيء وفي أي شيء حين يتزايد ضمأ المعلومة والبحث عن المعرفة.. حينها.. ليس امامك إلا الطريق الأهم والأسرع والأشهر.. المكتظ بالعابرين ذهابا وإيابا.. إنه السيد (جوجل) الذي لايضيق صدره بكثرة المستفتين وزحام الباحثين عن إجابات لأسئلة حامت في رؤوسهم فكان هذا المفضال هو خير معين لهم لمعرفة الإجابات أو ماهو قريب منها!.
ولأنهم قالوا قديما عند جهينة الخبر اليقين..و.. إذا قالت حذام فصدقوها..! الآن نقول بثقة عند جوجل أو قوقل الخبر اليقين في الغالب.. والـ غير يقين في بعض الأحايين!.. كما أنه أصدق من حذام في أمور عدة وقضايا هامة وغير وهامة!.
يظل جوجل مقصد الباحثين عن المعرفة بكل تفرعاتها وتنوعها وهو لايبخل عليك بالمعلومة ويتحمل مسؤولية صدقيتها من عدمها الشخص الذي رماها في جوف هذا الحوت الضخم وليس الحوت ذاته!.
خطوة أخيرة:
لـ(سليمان المانع)
سلام ياوجهٍ مسافر ولا زال
جرحٍ يد النسيان عجزت تطوله
في داخلي حلم وبراءه وترحال
وغزوٍ تطارد بالاماني خيوله
ياوجه جيت بدفتر العمر تختال
وفي نظرتك دمعة رحيل مغزوله