انطلاق مباحثات جديدة لبحث أزمة سد النهضة ">
القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج:
عقد بالعاصمة السودانية الخرطوم أمس الأحد، الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري ، لدول مصر والسودان وأثيوبيا ، حول سد النهضة الأثيوبي،ويستمر الاجتماع على مدى يومين ، ويهدف إلى استكمال مناقشة الملفات العالقة بين الدول الثلاث ، والتي كانت قد بدأت في الاجتماع السداسي السابق منذ أسبوعين بالخرطوم ، وإعطاء دفع سياسي وفني لمسار تنفيذ اتفاق الرؤساء الموقع بالخرطوم في 23 من شهر مارس الماضي.
من جانبه أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن اتفاق المبادئ بشأن سد النهضة الأثيوبي، الذي تم توقيعه بين زعماء الدول الثلاث بمصر والسودان وأثيوبيا في مارس الماضي بالخرطوم، أسس لعلاقة إستراتيجية قائمة على أرضية من العلاقات القوية التي تربط بين الدول الثلاث ،وقال شكري في كلمته أمس إن السودان تقود بدور هام وإيجابي وله عظيم الأثر فيما تم التوصل إليه من التفاهمات والاتفاقيات التي تمت، وعلى رأسها اتفاق المبادئ الذي تم التوقيع عليه بين رؤساء الدول الثلاث، لافتا إلى أن العلاقة المصرية السودانية لها طبيعتها الخاصة من روابط الإخاء ووحدة المصير.
إلى ذلك صرح الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري ، أن نهر النيل الأزرق عاد إلي مجراه الأصلي ، والذي كان قد سبق تحويله مؤقتا في مايو 2013بموقع سد النهضة الأثيوبي ، نافيا ما تردد من أنباء عن بدء تخزين أي كميات مياه أمام السد، وأضاف وزير الري أن مجرى النيل الأزرق يمر من خلال الأنفاق السفلية الأربعة للسد لاستكمال رحلة المياه الطبيعية في النيل الأزرق ، موضحا أن ذلك لا يعني من الناحية الفنية تخزين أي كميات مياه أمام السد،نافيا ما تردد حول بدء أثيوبيا في تخزين المياه خلف السد.