يشهد مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض ، خلال الفترة من 8 الى 11 ربيع الثاني 1437 هـ الموافقة في 18 إلى 21 يناير 2016 انعقاد المعرض السعودي للطباعة والتغليف تحت عنوان «تقنيات حديثة، فرص جديدة»، ويتناول المعرض أحدث المستجدات في التغليف واللافتات الإعلانية والجرافيكس.
ويلعب هذا المعرض دوراً بارزاً في دعم قطاع الطباعة، كونه يجمع أهم الشركات المحلية والعالمية المتخصصة التي تسعى لتطوير هذه الصناعة من خلال استعراض أحدث التقنيات والمنتجات لقاعدة كبيرة من المهتمين ورواد القطاع الذين يأتون من مختلف أنحاء المملكة والمنطقة والعالم للبحث في الإمكانات الاقتصادية للسوق السعودي والفرص الاستثمارية المتاحة ومستقبل هذا القطاع.
كما يناقش المعرض من خلال ورش العمل مجموعة من الموضوعات المتنوعة المتعلقة بصناعة الطباعة والتغليف والتعبئة، يقدمها متخصصون في هذا المجال.
ويستقطب المعرض في دورته الثالثة عشرة، 24 دولة من مختلف أنحاء أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وافريقيا، بالإضافة إلى شركات محلية، استحوذت جميعها على أجنحة مختلفة وصلت نسبتها إلى 97 بالمائة حتى الآن من إجمالي مساحة المعرض البالغة 15.000 متر مربع، وهذا يعتبر مؤشراً واضحاً على نجاح المعرض، الذي يقام بالتزامن مع «المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية» في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات تحت رعاية وزارة الصناعة والتجارة، وبمشاركة كل من الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك وشركة التصنيع الوطنية كرعاة ماسيين للمعرض والرعاية البلاتينية لكل من الشركة السعودية للبولميرات والشركة المتقدمة للبتروكيماويات.
وقال نضال الغامدي، مدير العلاقات العامة للمعرض السعودي للطباعة والتغليف:» إن هذا الحدث يأتي تماشياً مع توجهات الحكومة الرشيدة في خطتها الرامية إلى التنوع الاقتصادي بالإضافة إلى تعزيز الاستثمار وزيادة حجم الأعمال في المنطقة».
وأشار الغامدي إلى أن المعرض يقدم فرصاً استثمارية للشركات الدولية الكبرى التي تتطلع الى التواصل مع الشركات المحلية بهدف تطوير هذا القطاع وتعزيز انتاجيته، حيث من المتوقع أن تصل قيمة قطاع الطباعة في المنطقة إلى 20 مليار دولار بحلول العام المقبل، في حين سيحقق قطاع التغليف نمواً بنسبة 5 إلى 15 % سنوياً وتستحوذ المملكة فيه على حصة 70 % من سوق دول مجلس التعاون الخليجي.