قدمت «كوروم» في العام 2000 ساعة «Bubble» كبيرة الحجم، تتميز ببلور أكبر؛ وأصبحت من المثير جداً، والساعة واجبة الاقتناء للألفية الجديدة.
والآن، وبعد 15 عاماً بالتمام، تعود ساعة «Bubble» عودة المنتصرين؛ لتؤمن مكانتها، بوصفها أحد موديلات «كوروم» الرئيسية؛ إذ تضيف الشركة موديلين جديدين لسلسلة «أوب آرت» التي تم إطلاقها العام الماضي.
ويبلغ ارتفاع البلور 8 ملم، ويُعد أحد أكبر البلورات لأي ساعة. ويقوم البلور بدور العدسة؛ إذ يقوم بتكبير وتحريف الميناء. فيما أكملت الشراكة مع المصمم الصناعي «نيكولاس لو موين» تصميمين جديدين.
العينات مستوحاة من «أوب آرت»، التي تسمى أيضاً الفن البصري، وأبوه هو «فيكتور فاسارلي»، الفنان الفرنسي من أصول مجرية. وقدم «أوب آرت» عينات تشويش تعطي انطباعاً بالحركة، أو بأبعاد مدهشة ومتناقضة. واستخدم «نيكولاس لو موين» هذه القوانين فيما قام بتطوير تأثيرات ثلاثية الأبعاد لنطاق قليل للغاية. والنتيجة حيوية كما الطاقة الثائرة المنبعثة من «Bubble».
ميناء Bubble Sphere2 جديرة باسمها؛ إذ إنها مصممة على شكل استمرارية بلور الزفير مقبب الشكل؛ ما يعطي خداع نطاق في نطاق. وتعد الخطوط التي تعترض الميناء والبلور جزءاً أصيلاً من هذا التأثير البصري.
ومع الموديل الثاني من سلسلة «أوب آرت» يدعونا المصمم للسفر مع ميناء مماثلة لمشهد مشفر يعج بالتشكيلات الأرضية في تناوب محكم بإتقان للارتفاعات والانخفاضات. تأثيرات الأخاديد والظلال، التي تحاكي سطح المياه المتحركة، هي سبب تسميتها بـ«Bubble Drop».
وتتوافر موديلات «أوب آرت» الرائعة هذه في زوج من إصدار محدود، كل منه في نسخة حصرية من 350 قطعة فقط. تتميز النسخة الأولى بميناء نحاسية وعلبة مبطنة بـ PVD، كلاهما باللون الأزرق. وتكتسي العقارب باللون ذاته، وهي معالجة بـ(سوبرلومينوفا).
وباستخدام المواد نفسها يتميز الموديل الثاني ببطانة PVD البُنية بالكامل. وتتبع العقارب هذه الحالة أحادية اللون، فيما تتعارض مع الميناء.
وتأتي الساعتان الجديدتان بأحزمة من المطاط، يعلوها الجلد، كما تم تزويد كل منهما بإبزيم يتماشى مع تشطيب العلبة.