في كل مناسبة كبرى يكون للموهوب محمد الشلهوب كلمة الفصل.. فهو نجم الحسم ورجل الفرح الأزرق، لعل آخر ذلك مباراة الهلال والنصر الأخيرة 2/ 1 حين نزل للملعب بديلاً فهز النصر والمدرجات فناور وصنع الفرح وتحكم برتم المباراة حتى انتصر فريقه واحتفظ بالصدارة مع الأهلي وقضى على أحلام منافسه في الدوري..
هذا العملاق القصير يتمتع بقوة شخصية داخل الميدان على عكس ما يبدو خارج الميدان فيتحكم باللعب والملعب وباستذكار آخر ثلاث بطولات هلالية كانت له كلمة وفعل ففي كأس ولي العهد التي حققها الهلال أمام النصر 2012م سجل مرتين في موقفين صعبين ليفوز الأزرق بالكأس وفي كأس الملك الموسم الماضي في جدة وأمام النصر أعاد الشلهوب الهلال للمباراة بعد أن عانى من إصابات أثناء اللقاء فخرج ديقاو ووقف نيفيز والفرج وغيرهم ولكن الشلهوب كان حاضرًا بصناعة الهدف الأشهر في الألفية الجديدة لمحمد جحفلي ليفوز الهلال بالبطولة الغالية ويعود للواجهة وفي أول بطولة تقام بأوروبا كان العازف يمارس الإبهار فكانت التيكي تاكا الشهيرة خلف هدف إدواردو المثير.. هذا هو الشلهوب ماضياً وحاضراً.. لذلك ظل محبوباً للمدرج الكبير الذي يردد «وشلون ما أغليك».