موسكو - سعيد طانيوس:
تبنى تنظيم جديد غير معروف من قبل، تابع لتنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم على مركز للاستخبارات الروسية في جمهورية داغستان القوقازية المضطربة أسفر عن مقتل رجل استخبارات روسي وجرح 11 آخرين. وقال هذا التنظيم في بيان على الإنترنت، أن مجموعة من التنظيم هي التي شنّت الهجوم الذي استهدف مقراً للاستخبارات الروسية في جنوب داغستان وأدى إلى مقتل ضابط وجرح 11 آخرين.
إلا أن السلطات الروسية أشاعت نقلاً عن مصدر أمني في جمهورية داغستان جنوبي روسيا الاتحادية، أن الشرطة حددت هوية المسلحين الذين أطلقوا النار على السياح في دربند، وقالت إنهم عصابة يتزعمها المدعو أبوتدين خان -ماغوميدوف.
وأكد المصدر لوكالة «نوفوستي» الروسية الحكومية, أنه وفقاً للمعلومات الأولية، أطلق ثلاثة مسلحين ينتمون لعصابة في ديربنت النار، من ضمنهم زعيمها أبوتدين خان-ماغوميدوف النار ليل الثلاثاء - الأربعاء على مجموعة من السيّاح. وهذه المجموعة هي نفسها التي كانت أطلقت النار على سيارة إطفاء يستقلها ثلاثة من موظفي الطوارئ في منتصف شهر ديسمبر - كانون الأول.
ووقع الحادث عند منصة عرض أمام القلعة الثلاثاء، حوالي منتصف الليل بتوقيت موسكو، وكان هناك نحو 20 شخصاً. ووفقاً لمعلومات صادرة عن رسول تيميربيكوف، رئيس قسم التحقيق في المنطقة، فإن مجهولين أطلقوا النار من بندقية أوتوماتيكية باتجاه تجمع من المواطنين، ومن ثم لاذوا بالفرار.. ووفقا لمعلومات صادرة عن المحققين فإن إطلاق النار أدى إلى إصابة 11 شخصاً فارق أحدهم الحياة متأثراً بجروحه وهو موظف من قوات الأمن الفدرالي الروسي (الاستخبارات).