جدة - عمر عبدالعزيز:

تأهل الأهلي إلى نهائي كأس سمو ولي العهد، بعد أن نجح في كسب جاره ومنافسه التقليدي الاتحاد بهدف دون رد، في اللقاء الذي جمع الفريقين، مساء أمس، في ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة في نصف نهائي كأس ولي العهد، سجل هدف المباراة الوحيد فهد حمد (44).

دخل الاتحاد اللقاء بأسلوب هجومي بحثاً عن استغلال النقص الكبير في صفوف وحسم اللقاء مبكراً، حيث تواجد الثلاثي عبدالرحمن الغامدي وفهد المولد وريفاس في المقدمة، مع مساندة من سان مارتن وسولي مونتاري.

فيما وجد مدرب الأهلي نفسه مضطراً لدخول اللقاء دون خدمات الرباعي عمر السومة ومحمد عبدالشافي وفيتفازيدس وحسين المقهوي، حيث اضطر للتحفظ الدفاعي بتواجد محوري الارتكاز وليد باخشوين وفهد حمد، مع وجود محمد أمان وعلي الزبيدي في ظهيري الجنب وتواجد تيسير الجاسم والمؤشر وإسلام سراج في المساندة الهجومية لمهند عسيري.

بدأ اللقاء سريعاً ودون تحفظ، خصوصاً من الجانب الاتحادي، الذي أجاد لاعبوه في الضغط على خط الوسط الأهلاوي وحرمانه من بناء الهجمة بالطريقة الصحيحة، نتج عن ذلك حضور ثغرات كبيرة في الجوانب الدفاعية للأهلي، كاد أن يستغلها عبدالرحمن الغامدي مبكراً، عندما غالط حارس الأهلي ياسر المسيليم في إحدى الكرات، إلا أن المسيليم كان يقظاً ونجح في إبعاد الكرة بصعوبة (2) واصل الاتحاديون ضغطهم وسيطرتهم التامة لينفرد فهد المولد بالمرمى وأهدر الهجمة بطريقة غريبة (17).

عاد المهاجم الاتحادي عبدالرحمن الغامدي لمواجهة المرمى الأهلاوي مجدداً، إلا أن أسامة هوساوي كان أسرع وأبعد الكرة في الوقت المناسب (22).

وواصل الاتحاديون أفضليتهم التامة وإهدار الفرص المتتالية بطريقة غريبة.

وقبل نهاية الشوط بدقائق انطلق لاعبو الأهلي بهجمة سريعة ليستغل فهد حمد ارتباكاً بين متوسطي دفاع الاتحاد وسدد كرة قوية داخل الشباك، معلناً تقدم الأهلي بالهدف الأول

(44).

ومع انطلاقة الشوط الثاني واصل لاعبو الاتحاد سيطرتهم على إجراء اللقاء ومحاولاتهم المستمرة أمام المرمى التي واجهت دفاعاً مميزاً وتألق من الحارس ياسر المسيليم.

وأهدر مهاجم الاتحاد ريفاس أخطر فرص فريقه عندما حول عرضية مميزة إلى المرمى إلا أن كرته مرت بمحاذاة القائم الأيمن للمسيليم (58).

ليتلقى الأهلي ضربة جديدة بخروج مدافعه أسامة هوساوي متأثراً بالإصابة وحل محمد آل فتيل بديلاً له.

عقب ذلك بدأ مدرب الاتحاد بيتوركا في استخدام أوراقه البديلة بحثاً عن تعديل النتيجة، حيث أشرك محمد أبوسبعان ورياض الإبراهيم ومختار فلاتة.

واستمر الضغط الاتحادي طوال مجريات الشوط ولكن دون جدوى حتى أطلق حكم المباراة صافرته معلناً نهايتها بفوز الأهلي بهدف دون رد.