تفجير طائفي يستهدف مسجدين لأهل السنة بالعراق ">
بغداد - وكالات:
أعلنت الشرطة العراقية أمس الاثنين وقوع انفجارين هزا مسجدين سنيين في مدينة الحلة، جنوب بغداد، ومقتل المؤذن بالرصاص أمام منزله، وذكرت المصادر أن مجموعة من المسلحين الذين يرتدون زياً عسكرياً قامت ليل الأحد الاثنين بتفجير عبوتين ناسفتين محليتي الصنع في المسجدين السنيين في مدينة الحلة. وقال ضابط برتبة نقيب في الشرطة إن «مسجد عمار بن ياسر في حي البكرية فجر بعد منتصف ليلة أول أمس». وأضاف: «بعد سماعنا صوت الانفجار تحركنا نحو المصدر وتبين أنه تم زرع عبوات ناسفة في المسجد». وأضاف أن «عدداً من أهالي المنطقة ذكروا أن مجموعة يرتدي أفرادها ملابس عسكرية قامت بتنفيذ العملية ولاذت بالفرار». مشيراً إلى تعرض نحو عشرة منازل قرب المكان إلى أضرار جراء التفجير. كما قامت مجموعة من ثلاثة أو أربعة أشخاص يستقلون سيارة صغيرة، بتفجير جامع الفتح الواقع في قرية سنجار في الجانب الغربي من مدينة الحلة، وفقاً للمصدر. وذكر مصدر طبي أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروج جراء التفجير. وفي حادث منفصل، اغتال مسلحون مجهولون طه الجبوري إمام ومؤذن جامع محمد عبد الله جبوري في ناحية الاسكندرية، وفقاً لمصدر في الشرطة. وأصدرت وزارة الداخلية بيانا اعتبرت فيه أن «هذه الاعتداءات محاولات يائسة لاستعداء الطوائف العراقية ضد بعضها. وتقع منطقة الاسكندرية ذات الغالبية السنية الذي تضم مناطق سنية إلى الجنوب من بغداد.
من جهة أخرى أعلن مصدر في وزارة البيشمركة يوم أمس الاثنين العثور على أكبر مقبرة جماعية في قضاء سنجار تضم رفات 288 جثة مجهولة الهوية. وقال المصدر إن قوات البيشمركة عثرت على أكبر مقبرة جماعية في قضاء سنجار شمال غرب بغداد/ تضم رفات 288 جثة مجهولة الهوية منذ سيطرة البيشمركة على القضاء. وأوضح المصدر أنه «يجري البحث حاليا عن مقابر أخرى يعتقد أن تنظيم داعش قام بدفن ضحاياه فيها». كان إقليم كردستان أعلن تحرير قضاء سنجار غرب الموصل بالكامل على يد قوات البيشمركة وبدعم طائرات التحالف الدولي في تشرين ثان/نوفمبر الماضي.