حمود الطريف - رفحاء:
تفاعل عدد من المواطنين في منطقة الحدود الشمالية مع ما قامت به حكومتنا الرشيدة - حفظها الله - بتقديم 47 إرهابياً لقبضة العدالة، الذين صدر بحقهم حكم الإعدام جزاء أعمالهم تحت دستور القرآن والسنة؛ إذ رأوا أن ما قامت به الحكومة حفظها الله هو العمل الذي يجب أن يناله كل من يقوم بالعبث والتخريب لأمننا جميعاً؛ إذ إن ما قاموا به هو من دوافع خارجية، قامت تحريضهم من أجل تفريق الصف وتمزيق الوحدة الوطنية وخلخلة الأمن الداخلي من أجل الدخول في سياساتها وتدهور الأمن الداخلي السيادي.
المواطنون ثمنوا هذه الخطوة، وقدموا شكرهم لملك الحزم ولنائبيه على هذه الخطوة التي من شأنها حفظ الأمن وقطع هذا الدابر.
وقد تحدث للجزيرة الشيخ عراك الشريم قائلاً: هذا العمل الذي قام به هذه الفئة هو عمل إجرامي، لا تقره الديانات ولا سياسات الدول، ولو حصل ذلك في أي دولة سيتم اجتثاثهم والقضاء عليهم. مضيفاً بأن هذه الخطوة التي أقدمت عليها حكومتنا الرشيدة هي من باب حفظ الأمن والمحافظة على أرواح الناس والممتلكات. وتحدث كذلك مدير قسم الشؤون التعليمية في مكتب التعليم في رفحاء الأستاذ منيف بن خضير الضوي قائلاً: إن هذه الأحداث الإجرامية التي ارتكبها المجرمون ربما كان تحت باب المثل «رب ضارة نافعة»؛ إذ إنها كونت خبرة تراكمية لدى أجهزتنا الأمنية التي قطعت شوطاً كبيراً في تطويق وملاحقة هؤلاء الإرهابيين وتجفيف منابع الإرهاب من خلال المؤتمرات العالمية والحشد الإعلامي للتوعية بأهمية هذا الخطر. مضيفاً بأن ما قامت به الحكومة هو عمل وطني نبيل لحفظ الأمن من أيدي المخربين، هامساً في أذن القيادة الحكيمة بأن من منابع القضاء على الإرهاب القضاء على البطالة وتأمين رعاية فكرية صحية للمواطنين في المجالات كافة، وخصوصاً الشباب. أما المواطن سعد مبارك الفديد فقال إن الحكم القضائي العادل هو ديدن هذه البلاد منذ نشأتها. وهذه الفئة قامت بأعمال إجرامية من جراء إزهاق الأرواح وترويع الآمنين، وجاء الحكم بقصاصهم جميعاً من باب كونهم يسعون في الأرض فساداً. كذلك يضيف المواطن هاني شاكر العنزي قائلاً: يجب على الجميع أن يعرفوا أن لا قيمة لأي دولة ما لم تحفظ حقوق وأمن مواطنيها. وهؤلاء الفئة خرجوا على هذه البلاد، وشرعوا في انتهاك الحرمات، وعاثوا فيها فساداً. وهذا العمل لا يجب السكوت عنه؛ إذ وجب على أمن هذه الدولة تعقبهم والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة التي أصدرت بحقهم الحكم الصحيح، وهو قتلهم. مضيفاً بأن الجميع لن يقبل بأن يتم اللعب بأمن هذه البلاد، ومن يخرج ستتم ملاحقته وتقديمه للعدالة. من جهته، تحدث المنشد عبدالعزيز مكمي عما قامت به الحكومة الرشيدة من تنفيذ لأحكام الشرع بحق هؤلاء الإرهابيين قائلاً إنه لا يخفي على الجميع أهمية المحافظة على الأمن، وهو شيء يعتبر من سيادة الدول؛ إذ إنه لن تكون هناك دولة قائمة ما لم تحفظ أمنها وأمن مواطنيها. وما قامت به حكومتنا هو الواجب عليها من أجل أن نعيش وننعم في الأمن والاستقرار.
من جهته، أضاف رائد رضيمان الدهمشي قائلاً: تنفيذ هذه الأحكام بحق هذه الفئة واجب على ولي الأمر؛ لردع من كان به نية سوء أو مكر وغدر لهذه البلاد؛ إذ إن هذه الفئة لم تراعِ حرمة النفس والدم التي كفلها الشارع الحكيم لكل مسلم وذمي. سائلاً الله أن يحفظ هذه البلاد وحكامها وشعبها من كل مكروه وسوء.