الطائف - عليان آل سعدان:
أجمع عدد من المسؤولين والمواطنين أن القصاص من الأحكام الشرعية التي أصدرتها وزارة الداخلية بحق عدد من المجرمين الذين ارتكبوا عددا من الأعمال الإرهابية التي راح ضحيتها عدد من الأبرياء في المملكة هي انتصار للعدالة وشفاء للصدور المكلومة، وقال معالي محافظ الطائف فهد بن معمر إن الأحكام التي تم تنفيذها ما هي إلا رسالة لمن سوّلت لهم أنفسهم قتل الآمنين وتفجير المساجد وتحريض الناس على أعمال العنف وهز أمان بلادنا المطمئنة. وقال مسعد بن سمار العتيبي هذه الفئة التي تم تنفيذ القصاص فيها ما هم إلا فئة باعت عقلها للشيطان، مؤكدا أن التنفيذ جاء في وقته خاصة مع تطاول هذه الفئة على بيوت الله التي لم تسلم من مكرهم، وقال: أطلب من ولي الأمر ووزارة الداخلية الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن الغالي وإهدار دماء الأبرياء، مضيفا أن إعلان وزارة الداخلية يعد بمثابة نصر للعدالة ومفرح لجميع الشعب السعودي وأثبتت الأحكام أنه لا طائفة ولا مذهب معين فوق عدالة وحقوق المواطنين والمقيمين على أرض الحرمين الشريفين. أما أحمد العبيكان فقال هؤلاء: لم يسلم أحد من أفعالهم الإرهابية كبيرا كان أو صغيرا رجلا أو طفلا، فهؤلاء يقتلون الكل وباسم الإسلام الذي هو منهم براء، دون أي تفرقة، مشيرا أن هذه الفئة الضالة تسببت بالكثير من المشاكل في وطننا الأمن وهذا التنفيذ لأحكام القصاص جاء في وقته خاصة مع تأثر بعض الشباب بفكرهم العفن، ولاشك أن تنفيذ الأحكام مطلب لكل مواطن شريف يريد العيش بأمن وأمان في وطنه وهؤلاء ما هم إلا شرذمة قليلة اتبعت أهواءها وقتلت الآمنين وفجرت المساجد وما فعلته الدولة من تنفيذ أحكام القصاص ما هو إلا دليل على أننا لن نتهاون مع أحد يؤثر على أمننا وأننا صامدون في وجه من يريد تفريق لحمتنا وبث العداوة والبغضاء بين فئات المجتمع السعودي. وقال عبدالله بن دريويش الحارثي إن خبر القصاص من أبناء هذه الفئة: هو من أجمل الأخبار التي سمعتها منذ فترة طويلة خاصة مع الغضب من أبناء المملكة الشرفاء لجرائمهم وما فعلوه أو ما كانوا سيفعلونه لولا وجود أعين ساهرة تحمي هذا الوطن، وأن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد أكدوا مرارا وتكرارا على أنهم لن يتهاونوا مع أحد يؤثر على أمن الوطن وهم الآن ينفذون ما قالوه بالقصاص من هؤلاء الذي أثروا على الأمن والأمان في هذا الوطن الغالي.