المدرك جيداً يعي تماماً حجم العمل الوطني التي قامت به حكومتنا الرشيدة في تنفيذ الأحكام الشرعية بحق الـ47 إرهابياً، الذين خرجوا عليها وروعوا وقتلوا المواطنين والمقيمين وأفسدوا في البلاد وحرصوا على زعزعة الأمن وترويع الآمنين.
الدولة حفظها الله، تعرف ببعد نظرها، وحلمها، وعفوها عن كثير ممن أساءوا إليها ولرموزها، لكن دون أدنى جدال لا تسمح ولا تتهاون بمن يخرج عليها يريد النيل من وطننا وحكومتنا من أجل الإفساد والتخريب وزعزعة الأمن. فهذا لن يرضاه كل مواطن عاقل مدرك لمعنى الأمن الحقيقي وسنقف جميعاً بوجهه ونساعد رجال أمننا في التصدي له وتقديمه للعدالة والقضاء لينال جزاء عمله حسب التشريعات الإسلامية التي قامت عليها هذه البلاد وحرصوا رجاله -حفظهم الله- على تطبيقها كدستور لها.
نعلم ماذا أصاب عقول هؤلاء الفئة الضالة الذي ينشدونه من خلال هذه العمليات إنما هو التخريب فقط وزعزعة أمن هذه البلاد الطاهرة وجرها في غياهب الجب لكن نقول لهم هيهات هيهات نحن وحكومتنا في وجه كل من يحاول سلك هذا الطريق المظلم.
إن زعمتوا الإصلاح في مخططاتكم فكيف هو الإصلاح الذي تنشدونه في تحطيم أهم عنصر من عناصر التنمية وهو ضبط الأمن لن يكون هناك أي تنمية وتقدم لأي دولة يتم اللعب والإخلال بأمنها ضبط الأمن خط أحمر يجب التكاتف والعمل عليه من الجميع ومن لديه أي أفكار أخرى فليطرق البيوت مع أبوابها فالأبواب مفتوحة ولآذان صاغية لمن هم جادون ومحقون أما من هم يريدون الخراب وزعزعت أمننا فمصيرهم معروف ولن ينالوا ما يريدون.
نسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ لنا حكومتنا وأن يدم عزها وأخيراً نقول شكراً لكل من تتبع هؤلاء الفئة وقبض عليهم وقدمهم للعدالة كي ينالوا جزاء ما يستحقون.
- حمود الطريف