بريدة - ليلى الدباسي:
يقف المواطن والمسؤول وبقوة مع كل اجراء تتخذه الدولة حماية للدين والوطن وتتواصل مسيرة المملكة الناجحة في المحافظة على مكوناتها ومكتسباتها بإصرار معلنة أن لا مكان للإرهاب بيننا. وقد عبر للجزيرة عدد من سيدات بريدة بتأييدهم المطلق ووقوفهم الكامل مع الإجراءات الأخيرة بحق 47 ارهابيا لحماية الدين والوطن من الفساد والمفسدين:
الأستاذة مهاء الدريبي: نحن في زمن قائد لا يأخذ بأنصاف الحلول فمن أراد أن يشق صف أمتنا كأناً من كان ومن أي منطقة ومن أي مذهب فليس له الا ما يقول الله ورسوله فنحن دولة دستورها القرآن تطبق احكامه وتخاف الله في مواطنيها؛ لذا أخذت حكومتنا الرشيدة على عاتقها بقيادة ملك الحزم سلمان العز حماية مقدسات ومقدرات هذا الوطن، وأمنت مواطنيها وطمأنتهم من خلال دحر العابثين والمحرضين لنعيش وننعم بالخيرات في بلادنا ونكون صفا واحدا شعارنا « يا بلادي سارعي للمجد والعليا مجدى لخالق السماء ..».
الدكتورة أمل الربيش، وكيلة كلية التربية للشؤون التعليمية أيدت وبشدة ما تفعله حكومة المملكة من قرارات حكيمة مدروسة تنتهي لمصلحة الامة واستقرارها وامنها بقولها: لقد أوجدت الدولة برامجها وجهودها في مكافحة الارهاب وحماية أبناء الوطن من براثينه فيجب على الجميع التعاون بإحساس المواطن الخاف على وطنه وأمته والمجتمع ككل والوقف جنب لجنب في وجه هذا المرض وبتر ساقه حتى لا يتفشى وينتشر.
بنت الوطن الأستاذة أمل بنت صالح الحربي أيدت بقولها: إن أسلوب المناصحة لم يكن مجدياً مع البعض ولكي يتعظ الآخرون ويكفوا عن ترويع الآمنين والانخراط في بؤر الإرهابيين إذن فالقصاص عبرة لغيره وحماية لسائر أفراد المجتمع حيث تؤكد الوقائع الأخيرة أن الإرهاب مستمر بيننا ولا بد من بتره - بدليل الإرهاب الداعشي فيجب أن نتعامل مع هذه الظاهرة بكثير من الحزم، ولعل في تنفيذ الأحكام بالأمس يرد شبابنا عن جهلهم وعدم التعويل على برامج المناصحة اذا لزم الأمر سيؤتيان ثمارهما وشددت على يد الشباب فينبغي إيجاد آلية اكثر فاعلية في إنقاذهم من الوقوع والانخراط مع تلك العصابات الداعشية.
وما فعلته حكومتنا من تنفيذ احكام الله بعدد من المخربين كان تنفيذا لأحكام شرع الله وحماية للوطن واستقراره.