أكدت الدكتورة موضي الحمود مديرة الجامعة العربية المفتوحة أن افتتاح فرع الجامعة بالرياض مساء اليوم الأربعاء يعد إنجازاً جديداً للتعليم العالي في العالم العربي عامة والمملكة على وجه الخصوص، لاسيما أنه يحظى بالرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند» ورئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة وحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض.

وقالت : «إن هذا الحدث الكبير والذي يتمثل في افتتاح أحدث صرح تعليمي جامعي في عاصمة العلماء الرياض يأتي ليشكل اضافة نوعية في مسيرة التعليم العالي في المملكة والعالم العربي لاسيما من حيث النمط التعليمي الذي تتبعه الجامعة؛ حيث ستكون أكبر مبنى تعليمي للتعليم المفتوح في المملكة من حيث عدد الطلاب وسعة الانتشار .

وأضافت « أن الجامعة تتمتع بمكانة علمية كبيرة على مستوى الجامعات المحلية والعربية لاسيما أنها تتواجد في ثمان عواصم عربية إضافة إلى خمس مدن سعودية هي الرياض وجدة والدمام والأحساء وحائل والمدينة المنورة، ويصل عدد طلابها في الوطن العربي الأكثر من 30.000 طالب وطالبة.

وحول المبنى الجديد قالت «ان المبنى الجديد والذي يحظى بالرعاية والتشريف من صاحب الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية «اجفند» ورئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة يعد نقلة نوعية كبيرة في مسيرة الفرع من مختلف الجوانب، ولاسيما من حيث الإمكانات المتوافرة تقنيا ودراسية ما يشكل بيئة تعلمية عالمية المستوى تسهم في تحفيز الطالب على التحصيل العلمي، كما يعد تحفة معمارية في العاصمة على تخوم الدرعية التاريخية.

وفي معرض الحديث عن أهمية هذا الانتقال إلى فرع الجامعة قالت د. الحمود « لاشك أن لهذا الانتقال الأثر الكبير في تطوير العملية التعليمية في الجامعة خاصة من حيث زيادة عدد المقبولين للدراسة، كما سيتيح الإسراع في الاعلان عن افتتاح برامج الدراسات العليا؛ فالمبنى الجديد ظل حلما طال انتظاره ودون شك هو حافز للجميع لبذل المزيد من الجهود لخدمة مسيرة الجامعة ورسالتها النبيلة والسامية.

واختتمت الأستاذة الدكتورة موضي الحمود حديثها مهنئة صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية «اجفند» ورئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة ومعبرة عن شكرها له على ما يحظى به هذا الصرح الأكاديمي الكبير من رعاية سموه واهتمامه حتى يتمكن هذا المشروع العربي أن يرى النور وليكون منارة للعلم والعلماء، ويسهم في تحقيق التنمية البشرية المستدامة.