«بلدي الأحساء» ينهي دورته الثانية بتقرير عن أبرز الإنجازات والمبادرات ">
الأحساء - عايدة بنت صالح:
استعرض المجلس البلدي بالأحساء برئاسة الأستاذ ناهض الجبر، في ختام دورته الثانية التي عقدها مؤخرًا، أهم الإنجازات التي حققها وهي: اعتماد عقود سحب مياه الصرف الصحي للأحساء لوزارة المياه بدلاً من أمانة الأحساء، وتحسن مستوى النظافة العامة خاصة بعد بدء حملة النظافة العامة الأولى والثانية، وفصل عقود النظافة إلى أربعة عقود (بواقع عقدين لكل من مدينتي الهفوف والمبرز) إضافة إلى عقود نظافة باقي المدن والبلدات والقرى والهجر، وتفعيل قرار مجلس الوزراء بخصوص نقل مصانع الخرسانة والطابوق، وتقريب وجهات النظر بين المؤسسة العامة للسكك الحديدية ووزارة الحرس الوطني لاستكمال مشروع نقل السكة الحديد، وتفعيل عقد مستثمر مشروع تطوير جبل القارة، وعدم تجديد عقد مستثمر سوق الخضار المركزي وتشغيله ذاتيًا، وتطبيق بنود عقد مستثمر سوق الأنعام المبرم مع أمانة الأحساء، وتخفيض إيجارات المنطقة الصناعية على المستثمرين، وتشغيل سوق القيصرية التاريخي عقب عزوف التجار عن فتح محلاتهم، كما تم اعتماد عقد نظافة خاص للسوق وزيادة مواقف السيارات وتفعيل وقف السبيل وفتح مكتب للسياحة ومكتب مراقبة للبلدية مع الإعفاء من الرسوم لمدة سنة كاملة مع تخفيض نسبة الإيجار، وحل معظم المشكلات المرورية الخاصة بالمواطنين وتنظيم آلية العمل المشترك مع إدارة المرور، وإنهاء تعثرات نزع بعض الملكيات لطريق الملك عبدالله الدائري. تلا ذلك عرض الجبر لأهم مبادرات المجلس بدورته الثانية التي تمثلت في: مبادرة المحافظة على الواحة الزراعية من التعديات وعقد الملتقى الأول والثاني للمحافظة على البيئة الزراعية والمشاركة بالملتقى الزراعي بهيئة الري والصرف بالأحساء والمشاركة بالملتقى الزراعي بغرفة الأحساء التجارية وزيارة معالي وزير الزراعة. والمطالبة بفصل البلديات الفرعية بميزانيات مستقلة ومجلس بلدي خاص، وزيارة مقر الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» بالرياض لبحث المشكله الخاصة بالمنطقة الصناعية بالعيون واللقاء مع مدير عام الهيئة المهندس صالح الرشيد بالمدينة الصناعية بالعيون وحل المشكلات المتعلقة بالتلوث الناجم من المصانع، ومعالجة التلوث الناتج عن شركة الأسمنت، والمطالبة بنقل محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لأرامكو خارج النطاق العمراني، والمطالبة بتسليم ساحات البلدية والملاعب للجان التنمية الاجتماعية، والتعاون مع الأمانة لتسليم جميع اجهات الاجتماعية بالأحساء أراضي لإنشاء مقرات دائمة لهم، وعقد وتبني الملتقى الأول والثاني لكبار مزارعي وتجار التمور ومواقع التجزئة، وتنظيم الملتقى السنوى الأول والثاني والثالث للجهات الاجتماعية، وتسويق محافظة الأحساء كواجهة استثمارية وسياحية، وتبني إنشاء شركة استثمارية كذراع اقتصادية للأمانة، وتعميق الشراكة بين المجلس البلدي ومصلحة المياه بالمنطقة الشرقية، والتعاون المثمر مع المحاكم الشرعية وكتابة العدل في إنهاء إجراءات نزع الملكيات، والانتهاء من المردم البيئي الجديد والمعالج والواقع على خط قطر، وتوزيع مكابس النفايات داخل الأحياء السكنية بطريقة حضارية، والسعي لإسناد متنزه الملك عبدالله البيئي لشركة استثمارية، وتبني إنشاء مختبرات داخل أسواق الخضار والمواشي، وتبنى إنشاء لجنة لتنسيق المشروعات الخدمية، وتكريم عمال النظافة لثلاث سنوات، والشراكة المجتمعية مع إدارة التربية والتعليم، والشراكة المجتمعية مع جامعة الملك فيصل، ومبادرة إقامة ملتقى التجارب الناجحة للمجالس البلدية بالمملكة، وتطوير سوق الأحد ببلدة القارة وبقية الأسواق الشعبية، ومبادرة تمدين القرى والبلدات المستوفاة للشروط، والملتقى الهندسي الأول تقنين العمل الهندسي والتغلب على الإشكاليات العملية، والشراكة بين المجلس البلدي وهيئة السكك الحديدية، وتبني مقترحات مركز التأهيل الشامل لتقديم خدمات أكثر للمعاقين، وعقد ملتقى ذوي الاحتياجات الخاصة، والمشاركة في تنظيم مهرجان (للتمور وطن)، ومشاركة المجلس البلدي للجان التنمية الاجتماعية تحديد مواقع ملاعب الشبابية، ومبادرة تقديم دراسة لتطوير منطقة الدوائر الحكومية على غرار منطقة (بتروجايا) بماليزيا، ومبادرة «التشجير ضرورة ملحة»، وشراكة المجلس البلدي مع الإدارة العامة للدفاع المدني بخصوص الأحياء القديمة، وعقد شراكة مع مديرية الشؤون الصحية بخصوص التوعية بمرض كورونا، وتنظيم ملتقى أصحاب المتاحف الخاصة، وتنظيم ملتقى تجار الأنعام، وبعد أن انتهت الدورة الثانية للمجالس البلدية حان الوقت لتقييم جميع الجهود التي بذلت لمعرفة الإيجابيات ليتم مواصلة العمل عليها وتطويرها ومعرفة الملاحظات ليتم تلافيها عبر الدورة الثالثة للمجلس البلدي.