بريدة - الجزيرة:
أكد عدد من أهالي وأعيان ورجال الأعمال بمدينة بريدة تحقيق العدالة وعن تأييدهم التام لولي الأمر وللأحكام الصادرة بحق الذين تم تطبيق الحد الشرعي بهم. وأوضح الأستاذ عبدالله بن إبراهيم المهوس رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بالقصيم أن الجميع يقف صفاً واحداً في مواجهة الحملة الشرسة التي تُشَنُّ على المملكة العربية السعودية سواء من الداخل أو من الخارج. وأن الحفاظ على وحدة الوطن ومقدراته وحفظ أمنه هي مطلب فطري وحكومي، فنحن بفضل من الله ننعم بأمن واستقرار ورخاء يغيظ أعداء هذا الوطن وأعداء هذا الدين. حفظ الله الوطن وحفظ الله الملك درعاً للدين وللوطن.
واستغرب رجل الأعمال الدكتور هزاع الروسان تدخل إيران في الأحكام الصادرة بحق مواطنين سعوديين، مؤكداً أن الأحكام صادرة على الجميع من دون الاعتبار للخلفية الدينية للمحكوم عليه، وأن من حق أي دولة الحفاظ على أمنها واستقرارها وحدودها. مؤكداً تأييده للأحكام الشرعية، سائلاً الله عزَّ وجلَّ أن يديم على هذه البلاد الأمن والاستقرار والرخاء.
بينما أكد الأستاذ عبدالله الشريدة أن هذه الأحكام الصادرة لم تأت وليدة لحظة غضب أو انتقام، وإنما جاءت كتطبيق للحدود الشرعية وبعد برامج توعية ومناصحة، كذلك جاءت متناغمة مع الهدف الأسمى، وهو حفظ هذا البلد وحماية مواطنية ورداً على من يسعى إلى تقسيمه وشق عصا الجماعة، دون التركيز على المذهب أو الخلفية الدينية.
بينما أكد رجل الأعمال ناصر بن عبدالله الجفن تأييدة التام للأحكام الشرعية واستنكاره للتدخل الأجنبي في خصوصية المملكة العربية السعودية، مؤكداً أن استهداف أمن واقتصاد الوطن كبيرة وعظيمة، وأن زعزعة استقراره هو زعزعة لقبلة المسلمين، داعياً الله العلي العظيم أن يحفظ هذا البلد آمناً مستقراً.
كذلك أكد رجل الأعمال عبدالله محمد الصمعاني أن تطبيق الحدود الشرعية هو أحد الركائز الأساسية التي قامت عليها الدولة - أيدها الله - مستنكراً في الوقت نفسه التدخلات الأجنبية، مؤكداً أن الأحكام لم تكن موجهاً لأحد بعينه أو طائفة معينها، بل كانت موجهة لمن يريد العبث بأمن هذا البلد ومقدراته الاقتصادية.
وقال الأستاذ علي بن سليمان الدبيخي إمام وخطيب جامع القويع ببريدة أن ما قامت بهِ وزارة الداخلية من تنفيذ الأحكام الشرعية بعدد من الإرهابين والمفسدين في الأرض حق لكل مواطن لحماية أمنه وبلاده ومكتسباته، ونحن كمواطنين نبارك مثل هذه الخطوة المباركة في تنفيذ أحكام الله في أصحاب الأفكار الضالة والتوجهات الطائفية، وعلى كل مواطن أن يكون حارساً أميناً وسوراً منيعاً لوطنه أمام مثل هذه الجماعات المنحرفة والأفكار الهدامة لتبقى بلادنا مهبط الوحي في أمن وأمان - بإذن الله تعالى.