صدر عن دار المفردات، كتاب بعنوان (ثلاثون عاماً بين الصحافة والإدارة) لأحمد بن محمد سالم الأحمدي في خمس وثلاثين وثلاث مئة صفحة من القطع الكبير، متضمناً سبعة فصول، جعل المؤلف لـ»حديث الكاميرا» ختام الفصول، إذ حوت الستة الفصول العديد من الموضوعات التي استهلها الأحمدي بأول المشوار.
وفي تقديم الأحمدي لإصداره، يصف صعوبة الكتابة عن الذات، وبخاصة أن الكتابة عن الذات من قبيل الكتابة لا تلقى قبولا لدى القارئ، وإنما جاء كتابه من قبيل الكتابة عن قصة عشق - كما يصفها - عاشها عاشقاً للعمل الصحفي، الذي حرص من خلاله أن يقدم صوراً للناشئة ولمن أشغلته هموم الصحافة عن هموم ذاته.
وبخاصة لمن هم في بدايات مشاويرهم الصحفية.
كما يؤكد الأحمدي في ثنايا ما تناوله من موضوعات، أن العمل الصحفي موهبة، وهم، ورسالة.. ومن ثم دراسة فتخصص.. إلا أن الرابط بين كل ذلك يظل العشق الذي يعد (أس) الإبداع في العمل الصحفي، ومحرضا على الاستمرار والقدرة على تحمل مشاق ما تتطلبه مهنة الصحافة من جهد ووقت وتعاطٍ مع الحياة بمختلف مكوناتها.
وقد جاءت عناوين فصول الكتاب السبعة تراتبياً: السيرة الذاتية، العمل الحكومي الرسمي، العمل الصحفي، من الجولات الميدانية، من الحوارات الصحفية، من المقالات الاجتماعية، حديث الكاميرا.